وذكر مدير عام دائرة الصحة العامة، رياض عبدالأمير الحلفي، في تصريح لوسائل اعلام حكومية (5 أيلول 2020)، إن "العراق ما يزال في المرحلة الأولى من تفشي الوباء"، مؤكدا "قدرة المؤسسات الصحية على استيعاب المصابين، كون معظمها خفيفة، وتحتاج إلى عزل منزلي، ونسبة الدخول لمراكز العزل الصحي قليلة".
وأضاف، أن "زيادة أعداد الإصابات جاءت نتيجة عدم التزام المواطنين، حيث لاحظنا الكثير من التجمعات البشرية خالية من الإجراءات الوقائية ولبس الكمامات والكفوف والتباعد الاجتماعي"، مرجحا "زيادة أعداد الإصابات بفيروس كورونا خلال الأيام المقبلة".
وشدد على "أهمية الالتزام بالإجراءات الصحية الوقائية، وخاصة ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي لأن هذه الإجراءات ستقلل من أعداد الإصابات".
فيما أكد وكيل وزارة الصحة، جاسم الفلاحي، أن "هناك تنسيقا بين اللجان المشتركة المشكلة من وزارتي الصحة والتربية لمتابعة الامتحانات"، مبينا أن "الامتحانات أجريت بسلاسة عالية، وكانت تجربة متميزة ومثمرة، هدفها سلامة العملية التربوية من جهة، والمحافظة على صحة الطلبة من جهة أخرى".