وأكدت جمعية الصحة الخيرية Chest Heart and Stroke Scotland، أن الذبحة الصدرية واحدة من أكثر الآثار شيوعا.
وتعد الذبحة الصدرية المصطلح الذي يصف عدم الراحة في الصدر، التي تحدث عندما يُقيّد تدفق الدم إلى القلب. وهي عارض من أعراض أمراض القلب التاجية - وليس مرضا بحد ذاته.
وبالتالي، إذا أصبت بالذبحة الصدرية بعد نوبة قلبية، فهذه طريقة قلبك للشكوى من عدم حصوله على ما يكفي من الأكسجين.
ولا تؤدي نوبات الذبحة الصدرية، على عكس النوبات القلبية، إلى ضرر دائم للقلب، ويعرف النقص المؤقت في الأكسجين بنوبة الذبحة الصدرية، والتي تزول عادة عند تناول الدواء.
وعادة ما يكون الدواء الموصوف لعلاج الذبحة الصدرية هو أقراص، أو بخاخات ثلاثي نترات الغليسيريل.
ويمكن أن تحدث نوبة الذبحة الصدرية أثناء المجهود البدني، المعروفة باسم الذبحة الصدرية المستقرة.
ومن ناحية أخرى، تحدث الذبحة الصدرية غير المستقرة عندما يُقيّد وصول الدم إلى القلب بشدة، ونتيجة لذلك تحدث نوبات الذبحة الصدرية بشكل متكرر ونشاط أقل.
ويمكن أن تحدث نوبات الذبحة الصدرية غير المستقرة أثناء الراحة، أو قد توقظك من النوم. وقد تستمر هذه الأنواع من النوبات لمدة تصل إلى 10 دقائق، والتي يمكن الشعور بها بعدة طرق.
ويوصف ألم الصدر بأنه "خفيف" أو "ثقيل أو حرقة أو ضيق أو انقباض، أو إحساس بانضغاط". ويعتمد الإحساس بنوبة الذبحة الصدرية على موضع الشرايين الضيقة.
وبالإضافة إلى التمرين، يمكن أن يكون التوتر سببا لنوبة الذبحة الصدرية المستقرة أو غير المستقرة.
ويؤدي الشعور بالغضب أو الانزعاج إلى عدم قدرة الشرايين المتضيقة على إمداد القلب بالدم بسرعة كافية.
وهناك العديد من عوامل الخطر للإصابة بأمراض القلب التاجية، ما يعرضك لخطر متزايد للإصابة بنوبة قلبية وتطور الذبحة الصدرية، وتشمل عوامل الخطر ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول ومرض السكري.
وسيؤدي التدخين أيضا إلى زيادة فرص الإصابة بأمراض القلب التاجية. وكذلك الحال بالنسبة لنمط الحياة الخامل، وزيادة الوزن، واتباع نظام غذائي غير صحي.