وبحسب صحيفة "الغارديان"، تتضمن أعراض كورونا لدى الأطفال، الإسهال والقيء وتشنجات البطن، بعد أن كانت تقتصر فقط على ثلاثة أعراض هي ارتفاع في درجة الحرارة، والسعال المستمر، وفقدان أو تغير في حاسة الشم أو التذوق.
وأجريت الدراسة على نحو 990 طفلا في الفترة ما بين 6 أبريل/نيسان و3 يوليو/تموز، حيث قاموا بأخذ عينة دم تم اختبارها بحثا عن الأجسام المضادة لفيروس كورونا، وتم أيضا جمع البيانات حول ما إذا كانوا قد عانوا من أي أعراض.
ووجد الفريق أن 68 طفلا لديهم أجسام مضادة للمرض، مما يشير إلى أنهم أصيبوا به في حين أن نصفهم فقط أفادوا بأنهم عانوا من أعراضه.
وكانت هناك بعض الأعراض الشائعة حيث أبلغ 31% من الأطفال البالغ عددهم 68 عن الإصابة بالحمى، وأبلغ 18% عن الصداع، كما أبلغ 19% عن أعراض الجهاز الهضمي مثل الإسهال والقيء وتشنجات البطن، بينما فقدان حاسة الشم أو التذوق لم يبلغ عنه إلا 4% من الأطفال.
وقال الدكتور توم ووترفيلد، قائد فريق الدراسة: "كان الإسهال والقيء أكثر انتشارا من السعال أو حتى التغيرات في حاسة الشم والتذوق".
وتابع "إذا كنت تريد بالفعل تشخيص العدوى لدى الأطفال، فعليك أن تتأكد من وجود أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي، كالإسهال والقيء، وليس فقط أعراض مشكلات الجهاز التنفسي العلوي".
وأضاف ووترفيلد "الاعتماد على الأعراض الثلاثة المعترف بها حاليا، سيحدد 76% من حالات الإصابة بالمرض لدى الأطفال، أما إذا تمت إضافة أعراض الجهاز الهضمي إلى قائمة الأعراض، فسيرتفع هذا الرقم إلى 97%".