وتواصل جائحة فيروس كورونا تفاقمها حول العالم، دون شواهد تدعو الى التفاؤل، سواء على مستوى الاصابات او على مستوى ايجاد علاج لهذا الفيروس السريع الانتشار.
ورغم الاجراءات المشددة، الا ان عدد الاصابات حول العالم تجاوز الـ 25 مليون اصابة، وتجاوز عدد الوفيات الـ850 الف حالة.
الولايات المتحدة، مازالت البلد الأكثر تضررا من الوباء على الكرة الارضية، بعدد الاصابات والوفيات وعبرت حاجز الستة ملايين اصابة، و187 الف حالة وفاة.
وقد يؤثر حجم الحصيلة الأميركية على وتيرة الأبحاث العلمية، إذ أعلنت الوكالة الأميركية للأدوية، أنه من الممكن أن يتم السماح بلقاح مستقبلي ضد كوفيد-19 في الولايات المتحدة أولا وفق الية طارئة، قبل نهاية التجارب السريرية التي يفترض أن تؤكد سلامة وفعالية اللقاح.
وتتنافس البرازيل مع الهند على المركز الثاني بعدد الاصابات، حيث بلغت عدد الاصابات في البرازيل اكثر من مليونين و800 الف اصابة والهند اكثر من مليونين و600 الف اصابة
ورغم ان روسيا بدأت تسجل اصابات عالية مؤخرا، وتحتل المركز الرابع عالميا الا ان عدد الاصابات فيها لم يتجاوز عتبة المليون اصابة وعدد الوفيات يتجاوز بقليل الاثني عشر الف حالة وهو رقم قليل بالمقارنة مع دول اخرى تحتل مراتب عالمية اقل بكثير لكن عدد الوفيات فيها اعلى.
والدولة التي تسجل أعلى حصيلة وفيات نسبة إلى عدد سكانها هي البيرو، مع 87 حالة وفاة من أصل كل مئة شخص.
ويتواصل فرض قيود مجددا في العالم، في مناطق بدا فيها الوباء تحت السيطرة، قبل أن يعطي مؤشرات عودة ما أثار الخشية من موجة جديدة بعد الموجة الأولى في الربيع الماضي، في فرنسا مثلا، تم توسيع نطاق فرض وضع الكمامات إلزاميا، وتم تشديد القيود في كوريا الجنوبية في منطقة سيول الكبرى.
وتثير هذه التدابير المقيدة للحرية توترا متزايدا، ولا سيما في ألمانيا، عقب إعلان حكومة أنغيلا ميركل، إجراءات جديدة لمواجهة ارتفاع عدد الإصابات.