أطباء يتحدثون عن 4 أدوية محتملة لعلاج كورونا في المراحل الأولى

الثلاثاء 25 أغسطس 2020 - 07:19 بتوقيت غرينتش
أطباء يتحدثون عن 4 أدوية محتملة لعلاج كورونا في المراحل الأولى

الصحة_الكوثر: كشف أطباء، عن أربعة أدوية محتملة لعلاج مرضى فيروس كورونا في المراحل الأولى.

وبحسب تقرير لموقع أميركي، فان  العقاران المصرح بهما للعلاج حاليا، هما ريمديسيفير، وديكساميثازون، ويتم إعطاؤهما للأشخاص الذين يتلقون الرعاية الصحية في المستشفيات، لمحاولة إنقاذهم من الموت أو لجعل عملية التعافي أسرع.

ويطور باحثون حاليا عددا من الأدوية المحتملة التي يمكن أن تساعد في مكافحة كورونا في المراحل الأولى من الإصابة.

وبالتوازي مع تطوير أدوية، دخلت عدة لقاحات التجارب النهائية للاختبار، ومن المتوقع الحصول على لقاحات لقريبا، لكن استخدامها على نطاق واسع أمرا قد يستغرق سنوات، لذلك كانت هناك حاجة إلى تصنيع أدوية تعمل في المراحل الأولى من العدوى.

ويختبر علماء مجموعة من الأدوية حاليا لهذا الغرض، ورغم أنها لا تزال في طور التجارب، ولم تحظ بموافقات حكومية، إلا قد تكون علاجات محتملة في المستقبل.

-عقار كاموستات، يعمل على تثبيط إنزيم TMPRSS2 الذي ينشط عمل بروتين النتوءات التي تغطي الفيروس، وتساعده في دخول الخلايا التي يهاجمهما، ومن ثم تبدأ عملية التكاثر، وإصابة الشخص بالمرض.

العقار ليس جديدا، وهو يستخدم في اليابان لعلاج التهاب البنكرياس، وتشير بعض الدراسات إلى أنه آمن بشكل عام.

ومؤخرا، وجد باحثون في مركز طبي في "غوتنغن" الألمانية، إمكانية استخدامه لعلاج الفيروس الجديد في مرحلة مبكرة من العدوى، وتجري اختبارات عليه حاليا في الدنمارك، ومن المتوقع أن تبدأ، كلية الطب في جامعة ييل الأميركية، أيضا في تجارب مماثلة.

- ريمديسيفير، يمكن استخدام، عقار ريمديسيفير، بطريقة الاستنشاق في العلاج خلال المراحل المبكرة، أو ربما لمنع حدوث العدوى، لكن عملية الإنتاج معقدة والمواد اللازمة للتصنيع محدودة.

- فافيبيرافير، هذا العقار، وهو في الأساس يستخدم لعلاج الإنفلونزا، من ضمن العقاقير التي يتم تجربتها لمنع تكاثر الفيروس بعد دخوله الخلايا، وقد تم بالفعل السماح باستخدامه لعلاج المرض في روسيا والهند والصين. يعمل فافيبيرافير على إحداث تحول للحمض النووي الريبي للفيروس، ومن ثم منع تضاعفه، والقضاء عليه، وما يميزه أيضا أنه يتم تناوله عن طريقة حبة دواء صغيرة.

- عقار EIDD-2801، يتم تناوله عن طريق الفم، ويعمل بالطريقة ذاتها لفافيبيرافير بمنع تضاعف الفيروس. الشركة المصنعة، ومقرها مدينة ميامي الأميركية، "ريدجباك" أكملت اختبارات السلامة الأولية، والدواء الآن في المرحلة الثانية للتأكد من معايير السلامة ومعرفة الجرعات المناسبة والفعالية، ضد فيروس كورونا.

يذكر أن، عقار ريمديسيفير، المضاد للفيروسات، والذي تنتجه شركة "غيلياد ساينسز"، نال بالفعل موافقة على استخدامه بشكل استثنائي في الحالات الحادة، وذلك في الولايات المتحدة والهند وكوريا الجنوبية. واشترت الولايات المتحدة تقريبا كل ما سينتج من العقار حتى أيلول.

وأعلنت، معاهد الصحة الوطنية الأميركية، مؤخرا، بدء تجارب إكلينيكية واسعة النطاق، لاختبار دواء مصمم خصيصا لعلاج كوفيد-19.

والدواء عبارة عن جسم مضاد لفيروس كورونا المستجد، اكتشفته في دم مريض تعافى، شركة "أبسيليرا بَيولوجيكس" الكندية وطورته، من أجل أن تنتجه بكميات كبيرة، مختبرات أبحاث شركة "ليلي ريسرتش" البحثية الأميركية.