وقال والبورت، في حديث لوسائل إعلام بريطانية، "ستكون هناك حاجة للتطعيم المتكرر ضد المرض الجديد تماما كالإنفلونزا الموسمية، لكن هذا لن يقضي على الفيروس".
ولم يستبعد وولبورت أن تشهد بريطانيا حالة إغلاق جديدة، إذا ما ارتفعت نسبة الإصابات بشكل أكبر وخرج الفيروس عن السيطرة، مشيرا إلى إمكانية تلافي هذا الشيء بزيادة عدد الفحوصات.
وأشار وولبورت إلى 80% من السكان سيكونون عرضة للإصابة بالمرض الذي أودى بحياة أكثر من 41 ألف إنسان في بريطانيا.
وحذرت المجموعة الاستشارية العلمية الحكومية لحالات الطوارئ من أن تزايد معدلات الإصابة بالفيروس القادم من الصين، في بريطانيا، إلى معدل أكبر من المعدل الخطر.
وتأتي هذه التحذيرات بعد ساعات من دراسة حكومية جديدة تكشف عن انخفاض عدد الحالات، وقبل دخول الخريف والشتاء الذي من الممكن أن يرفع من نسبة تفشي الفيروس.
كما يأتي هذا التحذير في الوقت الذي تشهد فيه بريطانيا ارتفاعا جديدا في نسبة الإصابات بالفيروس التاجي، بعد أن وصلت الإصابات المؤكدة لأكثر من 320 ألف حالة.
وكانت السلطات، فرضت إغلاقا جديدا في مدينتي مانشستر وليستر بعد ارتفاع عدد الإصابات مرة أخرى.
وقال رئيس بلدية مانشستر، آندي بورنهام، إن "الأشهر المقبلة ستكون صعبة، علينا جميعا الاستعداد لمرحلة ستكون أسوأ".
وجاءت تصريحات البروفسور وولبورت، في الوقت الذي قال فيه رئيس منظمة الصحة العالمية، إنه يأمل أن ينتهي جائحة الفيروس التاجي في غضون عامين.
وأوضح تيدروس أدهانوم غيبريسوس، ان التغلب على الإنفلونزا الإسبانية، في عام 1918، استغرق عامين، لكنه يأمل أن تنتهي الجائحة في وقت أقصر، مع التقدم التكنولوجي.