ونشرت صحيفة الغارديان البريطانية دراسة تؤكد أن المدارس المدمرة في اليمن جراء استهدافها من طيران العدوان السعودي والأزمة الغذائية أجبرت العائلات في البلاد لإرسال أطفالها للعمل والتسول لمواجهة نقص الغذاء، مشيرة إلى أن أكثر من 380 منشأة تعليمية تعرضت للتدمير منذ مارس 2015.
بينما وثق تقرير أجرته منظمة حقوق الإنسان اليمنية المستقلة، ومركز سيسفاير لحقوق المدنيين، أن أكثر 380 منشأة تعليمية تعرضت للتدمير بسبب العدوان على اليمن منذ مارس 2015 وحتى ديسمبر 2019.
من جانب آخر خلصت الدراسة التي أجرتها "لجنة الإنقاذ الدولية" إلى أن 62 بالمائة من الذين شملهم المسح غير قادرين على شراء الطعام ومياه الشرب، في الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار الغذاء والماء والمحروقات.
وقالت اللجنة ، إن الكابوس الذي يعيشه اليمنيون لا يزال يزداد سوءا يوما بعد يوم.
فيما وصفت الأمم المتحدة العدوان على اليمن بأنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم، مؤكدة حاجة 80 بالمائة من السكان إلى المساعدة.