وأكد الباحثون أن نتائج ومضاعفات المرض قد تكون أكثر خطورة على الرجل الذي قد تتطور أعراض المرض لديه أكثر.
وأكدت منظمة الصحة العالمية في تقريرها الأخير أن نسبة 63 في المئة من الوفيات بسبب كورونا هي لرجال تغلب عليهم المرض، ويبدو أن النتائج كانت مماثلة في الأبحاث التي أجريت عند انتشار السارس في عام 2003.
وتتعدد الأسباب المحتملة لارتفاع معدلات الحالات الحرجة والوفيات بين الرجال مقارنةً بتلك التي نشهدها بين النساء،
ومن تلك الأسباب:
- ارتفاع معدلات أمراض القلب لدى الرجال المسنين مقارنة بمعدلاتها بين النساء.
- أظهرت الدراسات أن معدلات الإصابة بارتفاع ضغط الدم وبمشاكل الكبد مرتفعة أكثر بين الرجال ما يزيد مضاعفات كورونا لدى من يعانيها.
- ارتفاع معدلات أنزيمة ACE2 بين الرجال أكثر مقارنة بالنساء، علماً بأن هذه الأنزيمة تفسح المجال لفيروس كورونا لإصابة الخلايا الصحيحة ما يفسر أن الرجل أكثر حساسية وهشاشة أمام فيروس كورونا.
- جهاز المناعة لدى المرأة قد يكون أقوى ما يزيد من قدرتها على مقاومة الالتهابات.
- يعتبر الرجل أكثر ميلاً للعمل خارجاً في مهن معينة حيث يتعرض بمعدلات أعلى للتلوث الذي تبين أنه يزيد من احتمال حصول وفاة جراء الإصابة بكورونا.
- الرجل قد يكون أكثر ميلاً للتهاون في مواجهة الفيروس في مختلف المناسبات وفي العلاقات الاجتماعية على اختلافها.
- تأخر الرجل في اللجوء إلى الطبيب واستشارته وإهماله الأعراض حتى مرحلة متأخرة.