وقال السعدي، في حديث لـ"العهد" العراقية، إن "التطبيع الاسرائيلي الاماراتي جاء بعد سنين طويلة من العمالة وهو يأتي ضمن مشروع صفقة القرن"، لافتا إلى أن "التطبيع الاسرائيلي الاماراتي يأتي ضمن ابعاد انظار الشعوب العربية عن القضية الفلسطينية".
وأضاف، أن "العراق ودول محور المقاومة ترفض التطبيع ولن نحيد عن قضية القدس وفلسطين"، مبينا أن "مخططات الصهاينة والأمريكان فشلت في العراق بفعل ضربات الحشد الشعبي كما فشلوا في اليمن وسوريا ولبنان".
وأشار السعدي، إلى أن "الانظمة الخليجية وعلى رأسهم ال سعود قاموا بتهيئة الارضية للإمارات لإعلان التطبيع".
والخميس، أعلنت الولايات المتحدة وكيان الإحتلال والإمارات، الاتفاق على تطبيع كامل للعلاقات بين أبوظبي وتل أبيب، في اتفاق مخزي يعد الأول بين دولة عربية في الخليج الفارسي والكيان المحتل.
وبهذه الخيانة ، تكون الإمارات، الدولة العربية الثالثة التي توقع اتفاق سلام مع الاحتلال، بعد مصر (عام 1979) والأردن (عام 1994).
ولاقى الاتفاق المخزي تنديدا فلسطينيا واسعا من القيادة وفصائل بارزة مثل "حماس" و"فتح" و"الجهاد الإسلامي".
ويسعى كيان الاحتلال بشكل حثيث إلى تطبيع العلاقات مع الدول العربية، وخاصة الخليجية منها، في وقت تراجع فيه الاهتمام العربي الرسمي بقضية العرب والمسلمين الأولى، وهي "القضية الفلسطينية".