جاء ذلك في بيان مشترك، من التيار العروبي، وحزب المحافظين المدني، وتجمع العدالة والسلام، والتحالف الاسلامي الوطني ، وتجمع الميثاق الوطني، والحركة الدستورية الإسلامية وتجمع ولاء الوطني.
وقال البيان: "نعلن بشكل لا يقبل اللبس، أن التطبيع خيانة وليس وجهة نظر، والاعتراف بالكيان الصهيوني هو جريمة بحق فلسطين وأهلها والأمة العربية والإسلامية".
وأضاف أن "إعلان إحدى دول مجلس التعاون (الإمارات) اعترافها بالكيان الصهيوني الغاصب ونيتها لإقامة علاقات كاملة جاء بلا مبرر أو فائدة لهذه الدولة أو للأمة العربية والإسلامية".
ورأت تلك الكيانات أن "مشاريع التطبيع مع الكيان الصهيوني استكمال لتنفيذ بنود صفقة العار المسماة صفقة القرن بشكل عملي".
واستغربت القوى "الصمت العربي المطبق على استمرار الكيان الصهيوني بإجراءاته الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني المظلوم، سواء عن طريق العدوان المباشر أو غير المباشر واعتقال المواطنين العرب في فلسطين المحتلة وإذلالهم وسرقة أراضيهم وتدنيس المسجد الأقصى الشريف وإقامة المستوطنات وتهجير ساكنيها".