ومع الإعلان عن الاتفاق الإسرائيلي الاماراتي مساء الخميس، بدأت التساؤلات والتسريبات حول الدولة العربية المقبلة التي ستسير على خطى أبو ظبي. ونقلت هيئة الإذاعة الإسرائيلية (كان) عن مصدر "إسرائيلي" رفيع المستوى أنه "يتوقع أن تكون دولة البحرين هي الدولة المقبلة التي ستعلن إقامة علاقات رسمية مع "إسرائيل"، فيما أشار مصدر أميركي ، بحسب صحيفة "القدس"، إلى أن "البحرين وسلطنة عمان ستنضمان للإمارات في إعلان العلاقات مع دولة الاحتلال، قريباً".
وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن المصادر الأميركية توقعت أيضاً أن تنضم السودان هي الأخرى لخطوة الإمارات. وقالت "كان" إن أحد الأمراء السعوديين بارك الخطوة الإماراتية، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الوزن الخاص للسعودية في العالم العربي والإسلامي أكثر حساسية، وأن "الإمارات ستكون حالياً صوتنا أمام إسرائيل".
وفي السياق، أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" رفضهما الاتفاق المعلن بين الإمارات والاحتلال الإسرائيلي. وشدد في اتصال هاتفي مع هنية، على أن كل مكونات الشعب الفلسطيني تقف صفاً واحداً في رفض التطبيع أو الاعتراف بالاحتلال على حساب حقوقه، وأكدا أن الاتفاق غير ملزم ولن يُحترم.
وفي السياق، اعتبر المحلل العسكري في موقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني، رون بن يشاي، أنه سيكون هناك معارضون بارزون للاتفاق بين إسرائيل والإمارات بعد توقيعه، وهم الفلسطينيون وإيران.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّ اتفاق تطبيع العلاقات الكامل بين كيان الإحتلال الإسرائيلي والإمارات سيتّم توقيعه في البيت الأبيض في غضون ثلاثة أسابيع، من قبل كلّ من بنيامين نتنياهو ووليّ عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيّان.