وبالإضافة إلى ذلك، يتميّز الثوم بتركيبته الغذائية الغنية جداً التي تجعله يمنح الجسم الكثير من الفوائد الصحية، ولكن لماذا ينصح الخبراء والأطباء بتناول الثوم في ساعات الصباح الأولى، وهل من فوائد لتناوله على معدة فارغة؟
التركيبة الغذائية للثوم
إذاً فالثوم هو من الأنواع الغذائية الرئيسية التي يتم الاعتماد عليها في تحضير الأطباق العالمية، أما محتواه من العناصر الغذائية فهو لا يقل أهمية عن طعمه الذي يتميّز بالحدّية والرائحة النفاذة التي يمنحها للأطعمة. ومن أبرز مكوّنات الثوم نذكر النسبة العالية لمضادات الأكسدة التي يحتويها، إضافة إلى المركبات الكبريتية والأحماض الأمينية، إضافة إلى الزيوت الطيارة. ويحتوي الثوم أيضاً على المانغانيز، الكالسيوم، السيلينيوم، البروتين ووالفيتامين سي.
فوائد تناول الثوم على الريق
لتناول الثوم على معدة فارغة، من المفضل أن يقوم الشخص بتقشير فصوص الثوم، قطعها إلى أجزاء صغيرة ومن ثم ابتلاع كمية قليلة منها فقط مع كوب من الماء بدل من مضغها، وذلك لتفادي الطعم اللاذع للثوم. أما فوائد تناول الثوم على معدة فارغة فهي كالتالي:
– يساعد تناول الثوم في الصباح على تخفيف معدل ضغط الدم، وذلك بفضل احتوائه على المواد الكبريتية التي تساعد أيضاً في التقليل من احتمالات ارتفاع مستوى الكولسترول والدهون في الجسم.
– وبفضل احتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، يساعد الثوم في حماية الجسم من الكثير من أنواع الالتهابات والأمراض كونه يعزز عمل وأداء جهاز المناعة بشكل فعال.
– ومضادات الأكسدة هذه تساهم أيضاً في الحفاظ على نضارة البشرة وشبابها، كونها تحارب عمل الجذور الحرة في الجسم وتحمي البشرة من التجاعيد والخطوط التي تظهر حول العينين والفم.
– بالإضافة إلى ذلك، يساعد الثوم على الريق في تعزيز عملية الأيض والتمثيل الغذائي، وبذلك يساعد في زيادة حرق الدهون والسعرات الحرارية والتخلص من الدهون المتركمة في السجسم وبالتالي يساهم في التنحيف.
– وأيضاً يساهم تناول الثوم على الريق في الحفاظ على المعدل الطبيعي لسكر الدم كونه يحتوي على مادة الأليسين التي تتميّز بفاعليتها الكبرى في هذا المجال.