وقال البروفيسور توماس بورودي، من مركز أمراض الجهاز الهضمي في سيدني، للصحيفة إن عقار Ivermectin الذي كان يستخدم في السابق لعلاج قمل الرأس، يمكن استخدامه مع الزنك والمضادات الحيوية لقتل الفيروس.
لكن خبراء طبيين آخرين حذروا من "الأمل الزائف" ويقولون إن العلاج بالدواء الذي لا تتجاوز قيمته دولارين ليس علاجا معجزة.
وقال بورودي إن "الفيروسات لا يمكن أن تتكاثر من تلقاء نفسها، فهي تحتاج إلى المضيف".
وأضاف "أن الدواء يمكنه قتل الفيروسات عن طريق تثبيط تكاثرها داخل خلايانا الخاصة".
وأظهرت دراسة مشتركة أجرتها جامعة موناش ومعهد دوهرتي في أبريل، أن مزيج من الدواء و الزنك يخفض بشكل فعال فيروس كورونا.
غير أن الدراسة لم تكن تجربة بشرية وكانت الجرعة المستخدمة لقتل الفيروس أعلى بـ 50 مرة من الجرعة التي تعطى عادة للبشر.
ولكن بورودي يقول إنه إذا تم تخفيض الجرعة إلى مستوى متوافق مع الاستخدام البشري، فإنه لا يزال يمكن القضاء على الفيروس مع آثار جانبية قليلة أو معدومة.
والدواء الذي يستخدم على نطاق واسع لعلاج القمل والطفيليات الأخرى هو بالفعل دواء معتمد من قبل إدارة السلع العلاجية في أستراليا ومدرج كدواء أساسي من قبل منظمة الصحة العالمية.
ويقول بورودي، وهو طبيب أمراض الجهاز الهضمي، يُنسب إليه الفضل في إنقاذ ملايين الأرواح بعد تطوير علاج للقرحة الهضمية، إن العلاج يجب أن يكون قيد الاستخدام في جميع أنحاء أستراليا كما هو في الخارج في 32 دولة.
وأضاف " أجريت تجربة على 60 مريضا في بنغلاديش وعولجوا جميعا من الفيروس".
'كما أظهرت تجربتان أخريان في الولايات المتحدة والصين نتائج جيدة بنسبة 100 في المئة'.
وطالب بورودي السلطات الأسترالية بإلقاء نظرة جادة على العلاج، من أجل حماية العاملين في الخطوط الأمامية والمرضى في مرافق رعاية المسنين.
ولايزال فيروس كورونا يتفشى في جميع أنحاء العالم، وسُجّلت رسميّاً إصابة 20,382,260 شخصاً على الأقل في 196 بلداً ومنطقة بالفيروس منذ بدء تفشيه، تعافى منهم حتى اليوم 12,347,300 شخص على الأقل.