وبين حجاوي ان وجود فترات زمنية بين الإصابات المحلية التي سجلت مؤخرا امر مطمئن، ولكن ما يخيف ان يبقى تسجيل الاصابات بالفيروس مستمرا لفترة طويلة، معتبرا ان الفيروس محدود في الأردن بسبب الإجراءات المشددة والفحوصات العشوائية.
وأضاف حجاوي: لم يتبنى احد في العالم فكرة الموجة الثانية من فيروس كورونا بشكلها العلمي، والبعض تبناها بشكلها النظري، مشيرا الى ان الجائحة ما زالت في العالم، وعلينا الحذر.
واردف: ان أي منظمة الصحة العالمية تقول ان أي تراخي بسيط قد يتسبب بعودة انتشار الفيروس، ضاربا المثل بدول في المنطقة مثل ايران وفلسطين والعراق التي سجلت انخفاضا بالإصابات، لكنها عادت لتسجيل اعداد كبيرة من الإصابات.
واعتبر ان عزل المريض حتى لو ملم تظهر عليه الاعراض من أسباب نجاح الأردن في مكافحة الفيروس.
وقال ان الحجر المنزلي لوحده مع عاداتنا في المنطقة التي تشمل الترحيب بالضيف لا تتناسب مع طبيعة الفيروس وانتشاره.
وعن تسجيل إصابات في أوقات متقطعة في الأردن، قال حجاوي ان هذا الامر من طبيعة الفيروس وان الاصحاء قد يحملون الفيروس، ولكن يبثونه بشكل اقل، ضاربا المثل بالإصابة الأخيرة لسيدة في اربد ، حيث لم يصب زوجها او ابنها بالفيروس.