وبحسب وثيقة صادرة من دائرة الصحة العامة في الوزارة، بتاريخ اليوم (26 تموز 2020) حصل عليها ، جاء فيها: "نتيجة لكثرة الإستفسارات الواردة الينا حول دفن المتوفين بسبب مرض كورونا وإلحاقا لكتبنا المرقمة 3/3/20 و1 في 21/6/2020، نود أن نؤكد بأن تعليمات وإرشادات منظمة الصحة العالمية لا تتضمن تحديد مقبرة خاصة لدفن المتوفين بمرض كورونا وعليه يمكن دفنهم في أي مقبرة يختارها ذوي المتوفي، كما لا يوجد أي مانع علمي من دفنها بالطريقة المعهودة والسائدة في دفن الموتى المتوفين بالأمراض الاخرى من حيث عمق القبر وما شاكل ذلك مع الإلتزام التام بالإجراءات الوقائية الواردة في تعليمات منظمة الصحة العالمية (مرافق) وباشراف الجهة الصحية. ونؤكد كذلك بأن الجثة بعد تعفيرها بالمستشفى لن تكون معدية؛ وبعد دفنها لا يوجد أي خطر على أي شيء خارج القبر".
وكانت دائرة صحة كربلاء قد اكدت عدم ممانعتها من دفن جثث المتوفين بفيروس كورونا في اي مقبرة يختارها ذويهم وتحت اشراف فريق متخصص.
وطالب عضو لجنة الصحة النيابية، عبدالحسين الموسوي، في وقت سابق، وزارة الصحة برفع الغموض وتوجيه دوائر الصحة كافة بعدم وجود داع لاشتراط دفن ضحايا وباء كورونا بمقابر معزولة وبالطريقة الغريبة والمخيفة التي يتم اعتمادها في عملية الدفن بعيدا عن اي حقيقة علمية وخلافا لرأي الموسسات المختصة ومنها منظمة الصحة العالمية التي ابدت استغرابها من ذلك .