وجاء التكليف بعد نحو عشرة أيام من قبول سعيد، استقالة إلياس الفخفاخ من رئاسة الحكومة.
هشام المشيشي
ولد المشيشي في يناير/ كانون الثاني 1974، وحصل على الأستاذية في الحقوق والعلوم السياسية بتونس، وعلى الماجستير في الإدارة العمومية من المدرسة الوطنية للإدارة بستراسبورغ.
وتخرج الرجل، في كلية العلوم السياسية بتونس سنة 2007، وشغل منصب مدير ديوان لوزير النقل سنة 2014، ثم شغل نفس المنصب على التوالي في وزارتي الشؤون الاجتماعية، والصحة.
المشيشي شغل أيضا منصب مستشار أول لدى رئيس الجمهورية مكلفا بالشؤون القانونية، قبيل تعيينه على رأس وزارة الداخلية.
كما تقلد رئيس الحكومة المكلف، منصب رئيس ديوان بوزارات المرأة والنقل والصحة والشؤون الاجتماعية، وعيّن في منصب مدير الوكالة الوطنية للرقابة الصحية والبيئية للمنتجات، وعمل أيضا خبيرا مدققا باللجنة الوطنية لمكافحة الفساد.
وتم تعيين المشيشي، وزيرا للداخلية بحكومة الفخفاخ، في فبراير/ شباط الماضي.
ويعرف المشيشي بأنه شخصية مستقلة، وبعدم انتمائه إلى أي حزب أو قوى سياسية، كما أنه لم ترشحه أي قوى سياسية ضمن الترشيحات التي طلبها سعيد للمنصب.
وعاشت تونس مؤخرا في ظل أزمة سياسية حادة، نتيجة تصاعد الخلافات بين الفرقاء السياسيين، وشبهات تضارب مصالح أجبرت رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ، الأسبوع الماضي، على الاستقالة.