وخلال المقابلة في باحة المكتب البيضاوي، قاطع "والاس" الرئيس ترامب نافيا مزاعم أطلقها الأخير ضد غريمه الديمقراطي "جو بايدن".
لكن ترامب لم يتراجع، وطلب من موظفي البيت الأبيض إحضار وثيقة تثبت زعمه، لكنه لم تأت على الإطلاق بحسب ما قال "والاس" لاحقا.
وجرت الحادثة عندما ألقى ترامب مسؤولية العنف المتصاعد مؤخرا في بعض المدن الأمريكية على قادة الحزب الديموقراطي، رغم أنهم يديرونها منذ عقود، معتبرا أن حصيلة ذلك ظهرت الآن.
وتابع: "كان الوضع سيئا دائما، لكنه خرج تماما عن السيطرة الآن. وذلك لأنهم يريدون خفض موازنة الشرطة، وبايدن يريد خفض موازنة الشرطة".
لكن والاس عارض ترامب قائلا: "كلا، سيدي، إنه لا يرغب في ذلك". حينها، زعم ترامب أن بايدن وقع ميثاقا مع السناتور اليساري بيرني ساندرز لخفض موازنات قوات الأمن.
وعندما عارضه الصحفي مجددا طلب الرئيس من معاونيه البحث عن الميثاق، لكنهم لم يجدوا ما يبحث عنه، وفق ما قال والاس في تعليقات لاحقة على التلفزيون.
ونشطت حركة لخفض موازنة الشرطة عقب مقتل جورج فلويد في مدينة مينيابوليس نهاية أيار/مايو، بعد أن طرحه شرطي أرضا ووضع ركبته على رقبته لنحو تسع دقائق.
وكان للحركة بعض التأثير، إذ خفضت نيويورك الموازنة السنوية للشرطة بمليار دولار عقب أسابيع من الاحتجاجات في المدينة.