وقال المغرد القطري بوغانم، في تغريدة على تويتر: “على فكرة منصور بن زايد من شروطه في موافقة اغتيال شقيقه أحمد بن زايد رئيس جهاز استثمار أبوظبي أن يستحوذ على نادي مانشستر سيتي”.
وأضاف بوغانم: “وافق محمد بن زايد على الأمر، مقابل تصفية أحمد بن زايد وهذا ما تم فعليا، ذبحوا أخوهم مقابل الفلوس”.
وبرز اسم منصور بن زايد، في قضية الملياردير الهندي الهارب شيتي الذي وجه ضربة قاضية لأبوظبي في سرقة بنوكها.
وكشف برنامج ما خفي أعظم الذي بثته قناة الجزيرة القطرية الليلة الماضية عن تفاصيل تسريبات لمراسلات جرت بين “شيتي” ووكيل ديوان ولي عهد أبو ظبي، كانت إحداها بعد هروبه للهند في فبراير/شباط الماضي، واتهم فيها مؤسسات إماراتية بتزوير توقيعه وإنشاء شركات وهمية بقصد الاحتيال.
وأضاف أن “شيتي” كان جزءاً من شبكة تدير استثمارات لصالح “منصور بن زايد”، وترتبط باستثمارات مختلفة داخل الإمارات وخارجها في مجالات عدة، منها الصحية والمالية والعقارية، وكذلك العسكرية.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلوا مع تغريدة بوغانم، مؤكدين أن حادثة اغتيال الشيخ أحمد كانت مدبرة، وأن أخوته قتلوه مقابل مصالحهم المادية والسياسية.
الجدير ذكره، أن الإمارات أعلنت عام 2010 وفاة الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان شقيق الرئيس الإماراتي والعضو المنتدب في جهاز أبوظبي للاستثمار بعد العثور على جثته في بحيرة سد بالمغرب جراء سقوط طائرته الشراعية.
وقبل عدة سنوات، كشف المعارض السعودي السابق والبروفسور في العلوم السياسية من لندن الدكتور كساب العتيبي بعض التفاصيل المخفية والتي تتعلق بحادث مقتل أحمد بن زايد رئيس (أبو ظبي للإستثمار) قبل عدة سنوات في المغرب مؤكدا أن الحادث هو عبارة عن عملية اغتيال.
ولمح العتيبي إلى تورط ولي عهد الإمارات الشيخ محمد بن زايد بسبب صفقة أراد الاستحواذ عليها تقدر بالمليارات.
وتحدى العتيبي السلطات الإماراتية بفتح تحقيق حول الحادث واستجواب مدرب الطيران الذي كان برفقة أحمد بن زايد وقد نجا من حادث سقوط الطائرة فيما لقي أحمد بن زايد حتفه.
وقال العتيبي ان “أحمد بن زايد شخصية وطنية جميلة، أحبّه الإماراتيون لنظافة يده، وجديته. كان منصبة قبل مقتله (الرئيس التنفيذي لجهاز أبوظبي للاستثمار). وأوضح قائلاً: “أحمد بن زايد هو أخٌ شقيق لكلٍ من سيف بن زايد ، وحامد بن زايد ، وخالد بن زايد. كان أقواهم شخصية وحضوراً. وحامد الذي خلفه في منصبه هو أضعفهم”.