وقالت الوزارة في بيان اليوم، (7 تموز 2020)، انه "تم فحص (11813) نموذجا في كافة المختبرات المختصة في العراق لهذا اليوم؛ وبذلك يكون المجموع الكلي للنماذج المفحوصة منذ بداية تسجيل المرض في العراق (624420)".
وأضاف البيان، حيث "سجلت مختبرات وزارة الصحة والبيئة هذا اليوم (2426) اصابة في العراق، موزعة كالتالي: (بغداد / الرصافة 241، بغداد / الكرخ 436، مدينة الطب 41، النجف 43، السليمانية 172، أربيل 137، دهوك 15، كربلاء 75، كركوك 66، ديالى 62، واسط 27، البصرة 137، ميسان 89، بابل 172، الديوانية 49، ذي قار 162، الأنبار 18، المثنى 43، نينوى 15، صلاح الدين 426)".
وبين انه تم تسجيل "1511 حالة شفاء، وكما يلي: (بغداد الرصافة 208، بغداد الكرخ 281، مدينة الطب 5، النجف 95، السليمانية 4، أربيل 84، دهوك 9، كربلاء 89، كركوك 64، ديالى 75، واسط 31، البصرة 71، ميسان 103، بابل 98، الديوانية 130، ذي قار 145، الأنبار 13، نينوى 6)".
وأوضح البيان، أن "الوفيات بلغت 118 حالة، وكما يلي: (بغداد الرصافة 21، بغداد الكرخ 12، مدينة الطب 4، النجف 2، السليمانية 5، اربيل 6، كربلاء 5، كركوك 3، ديالى 1، واسط 6، البصرة 11، ميسان 4، بابل 6، الديوانية 2، ذي قار 22، الأنبار 2، المثنى 2، صلاح الدين 4)".
وأشار إلى أن "مجموع الاصابات: 64701، ومجموع حالات الشفاء: 36252، والراقدين الكلي: 25764، والراقدين في العناية المركزة: 396، ومجموع الوفيات: 2685".
وكان مدير دائرة صحة بغداد، رياض عبدالأمير، أکد في وقت سابق، أن "الحل الوحيد السريع لتقليل عدد الاصابات هو الحظر الشامل ولكن ليس على شاكلة الحظر المطبق حاليا لان هناك أخطاء في تطبيقه جعلته دون فاعلية".
واشار عبد الامير إلى أن "الحظر الذي طبق في الأردن نجح فيما طبقت قواعد التباعد الاجتماعي في تايوان ونجحت، وهذا الحل أن طبق بصرامة في العراق سينجح ولا فائدة من تطبيق أي حظر بأنواعه مالم ينفذ بجدية وصرامة".
وأضاف أن "زيادة الاصابات سببها واحد بكل البلدان وهي المخالطة في المجتمع ما يتسبب بانتقال العدوى بين المواطنين".
ولفت إلى أن "البلدان التي خففت اجراءات الحظر توجهت لهذا الخيار بعد تراجع عدد الاصابات، في العراق الوضع يختلف، نحن الآن في الذروة ولا حل لتقليل الاصابات سوى بالحظر لأن النظام الصحي لا يتحمل زيادة أكبر بعدد الإصابات".
وبين أنه "لا يوجد شيء اسمه ذروة الاصابات لإن العدد من الممكن أن يزيد لأكثر من المعدل الحالي، في حال استطعنا زيادة عدد الفحوصات لضعف ما موجود حاليا والبالغ كمعدل 10 الآف اتوقع زيادة عدد الاصابات المُسجلة إلى الضعف".
وفيما يتعلق بارتفاع عدد الوفيات بالعراق ووصولها لمعدل 100 يوميا قال عبدالأمير إن "السبب الاول لتصاعد عدد الوفيات بكورونا وفق ما حللناه في وزارة الصحة هو تأخرهم بمراجعة المؤسسات الصحية، الآن لدينا دراسة لمعرفة توقيت الوفاة بعد دخوله للمستشفى".
وأردف أن "كثيرا من الحالات وصلوا للمستشفى وهم متوفون، عند إجراء التحليل في الطب العدلي يتضح انهم مصابون بكورونا".
وأشار إلى سبب ثان لم يتوقعه كثيرون "سجلنا نسبة كبيرة جدا من الوفيات لمرضى لم يراجعوا المستشفيات، اكتفوا بمراجعة أطباء وصيدليات واستعانوا بالأوكسجين في منازلهم رغم خطورة ذلك بسبب غياب معياري قياسا نسبة الاوكسجين وضغط الاوكسجين، ما يقلقنا هو أن كثيرا من المصابين يذهبون إلى الصيدليات ويشترون علاجا لمواجهة الفيروس، هذا الأمر أيضا تسبب بتفاقم الحالات".
وشدد على أن "لا دليل على ما يثار عن وفاة شبان بفيروس كورونا لم يكن لديهم اية مشاكل صحية فاقمت حالتهم، كثيرون منهم لديهم أمراض مزمنة وتراهم بصحة جيدة لكنهم يتلقون العلاج".