وعرض االناطق باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، خلال ايجاز صحفي اليوم الثلاثاء، مشاهدا للأسلحة الأمريكية التي ضبطت في مواقع المرتزقة وهي تحمل شعار الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وأوضح سريع أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تدعم وتمول منظمات تعمل في اليمن وكانت تمارس أدوارًا استخباراتية بشعارات إنسانية.
ولفت إلى أن النظام الأمريكي يقف خلف العدوان وهو يُسلح، ويحدد الأهداف، ويغطي العدوان سياسيًا وأخلاقيًا.
وأكد أن الوكالة الأمريكية تدعم وتمول منظمات اجنبيه تعمل في اليمن لتنفيذ انشطتها في المجتمعات المحلية بعدد من المحافظات، مشيراً الى انها كانت تمارس أدوار استخباراتية بشعارات إنسانية، داعيا في هذا الصدد الجهات الأمنية المختصة وكذلك المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي الى كشف ذلك وفضح هذا الدور المشبوه للوكالة التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية مباشرة، سيما بعد أن اتضح مشاركتها الفعلية في العمل لصالح أعداء البلد بقتلها لليمنيين بدعوى المساعدات الإنسانية.
وجدد العميد سريع تأكيده بأن هذه ليست المرة الأولى التي تتمكن فيها القوات المسلحة اليمنية من اغتنام أسلحة عليها شعارات الوكالة المذكورة، مبيناً أن النظام الأمريكي كان ولا يزال يقف خلف العدوان، فهو من يُسلح، ويحدد الأهداف، ويغطي العدوان سياسياً وأخلاقياً على جرائمه الفظيعة بحق الشعب اليمني.
كما أكد أن الموقف الأمريكي يقف خلف استمرار العدوان والحصار..
وقال: "شعبنا يُقتل بأسلحة أمريكية"، وبأن شعبنا يُعاني لأن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم أدواتها بالمنطقة النظامين السعودي والاماراتي وتدفعهما الى تنفيذ اجندتها وسياساتها ولما يخدم الكيان الصهيوني في المنطقة.
ونوه المتحدث الرسمي بإسم القوات المسلحة اليمنية الى الجهات الرسمية في اليمن سمحت للمنظمة الامريكية ولغيرها من المنظمات بالعمل في بلادنا ضمن نشاطها المعلن المتعلق بالجوانب الإنسانية غير ان نشاط بعض المنظمات يخدم العدو عسكرياً واستخباراتياً، مستدلاً في ذلك على المشاهد المعروضة بهذا الشأن.
وجدد دعوتها للجهات المختصة بالكشف عن طبيعة دور هذه المنظمة في بلادنا والتي سبق وان طردت من روسيا ومن دول أخرى.
وأوضح سريع أن الشعب اليمني لن يموت جوعًا وعلى قوى العدوان استيعاب هذه الرسالة جيداً مضيفا في رسالة لقوى العدوان "ردنا على اغتيال الرئيس الصماد ليس بعملية واحدة بل بسلسلة عمليات ستقض مضاجعكم وتهز عروشكم".
وأشار العميد سريع إلى أن جميع أهداف قواتنا عسكرية أو ذات طبيعة عسكرية أو أهداف لها علاقة بالجانب العسكري.
وأردف " نجحنا بعون الله بتنفيذ عمليات نوعية تمثلت في ضربات مركزة على أهداف حساسة من ضمن بنك أهدافنا".
وأكد أن لغة التهديد والوعيد لن تجدي نفعاً مع شعب اليمن ومع قواته المسلحة ومع مجاهديه من قادة وضباط وأفراد، لافتا إلى أن القوات المسلحة لن نرد اليوم على التهديد بتهديد، بل ستؤكد أن فعلنا يسبق القول إن شاء الله.
وحول مجزرة تنومة، قال العميد سريع "شعبنا لم ينس شهداء مجزرة تنومة، واليوم دماؤهم تستنهض الكرامة اليمنية وتستنهض المشاعر الوطنية اليمنية".
وأكد أننا أحرص على إخواننا المدنيين في نجد والحجاز أو في عسير أكثر من قوى العدوان، لافتا إلى أن العدو هو من يستهدف المدنيين من خلال بطاريات الباتريوت التي تسقط على المنازل والشوارع. وأضاف أن القصف الجوي بالطائرات الحربية التي تحاول إسقاط المسيرات يؤدي إلى إصابات في صفوف المواطنين.
ولفت إلى أن المسيرات اليمنية وكذلك الصواريخ تتجه إلى أهدافها وفق مسار مرسوم مسبقاً وصواريخ العدوان الاعتراضية هي التي تسقط على المدنيين.
وخاطب إخواننا المواطنين والمقيمين في السعودية قائلا: "ابتعدوا عن المقرات العسكرية أو المقرات المستخدمة لأغراض عسكرية، مضيفا "على المدنيين السعوديين أو المقيمين الابتعاد عن قصور الظالمين المجرمين فقد أصبحت ضمن الأهداف".
وأكدت القوات المسلحة أنه لن تستطيع أي قوة على وجه الأرض أن تنتزع حقنا المشروع في الدفاع عن بلدنا العزيز وشعبنا العظيم، كما لن تستطيع أي قوة على وجه الأرض أن توقف عملياتنا العسكرية المشروعة.
وأشارت إلى أن وضعنا العسكري اليوم أفضل بكثير مما كان عليه ومفاجآت الجيش اليمني لن تتوقف.
وأضافت أن مارب ليست للخونة من عملاء الملكية السعودية ومرتزقة فنادق الرياض وابوظبي، بل للشرفاء الأحرار من أبناء اليمن العظيم.