وأضافت كالامار امس الانثنين، في تقرير يدعو إلى المساءلة عن عمليات القتل العمد باستخدام الطائرات المسيرة المسلحة، أن الولايات المتحدة لم تقدم أدلة كافية على أن هجوما يستهدف مصالحها لتبرير ضرب موكب سليماني لدى مغادرته مطار بغداد.
ومن المقرر أن تقدم كالامار يوم الخميس القادم نتائجها لمجلس حقوق الإنسان، مما سيعطي الدول الأعضاء فيه فرصة لمناقشة التحرك الذي يتعين القيام به. والولايات المتحدة ليست عضوا بالمجلس، إذ انسحبت منه قبل عامين.
وقالت كالامار في التقرير ”كان الميجر جنرال سليماني مسؤولا عن الاستراتيجية والتحركات العسكرية الإيرانية في سوريا والعراق. لكن في غياب تهديد وشيك حقيقي للأرواح، فإن مسار العمل الذي اتخذته الولايات المتحدة كان غير قانوني“.
وأضافت كالامار أن الهجوم بالطائرة المسيرة في الثالث من يناير /كانون الثاني كان أول واقعة معروفة تحدثت فيها دولة عن الدفاع عن النفس لتبرير هجوم على ممثل دولة على أراضي دولة ثالثة.
وقد ردت القوة الجوفضائية التابعة لحرس الثورة الاسلامية على عملية اغتيال قائد قوة "القدس" الشهيد الفريق قاسم سليماني بدك قاعدة "عين الاسد" في العراق حيث تتواجد القوات الاميركية بـ 13 صاروخ ارض-ارض.