وقال جمال الخضري، رئيس اللجنة (غير حكومية)، في بيان: "يجب تشكيل حكومة طوارئ بمشاركة كل القوى والفصائل، وتنسيق الفعاليات الشعبية على الأرض في إطار مواجهة خطوات الاحتلال الخطيرة".
وشدد على "ضرورة وجود خطة مشتركة سريعة تترجم المصالحة الفلسطينية لواقع عملي، باعتبارها الخيار الأول في هذه المرحلة، القادر على جمع الشمل وتشكيل قوة قادرة على مواجهة حقيقية للمشروع الاستيطاني التهويدي ومشروع الضم وصفقة القرن وحصار غزة".
ولفت إلى أن المصالحة الفلسطينية "خطوة قوة إضافية أكثر تأثيرًا على الأصعدة العربية والاسلامية والدولية".
وأوضح الخضري أن "الشروع في عقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية خطوة مهمة جداً في هذا الاتجاه، وقادرة على إحداث تطور نوعي تجاه تحقيق وإنجاز المصالحة".
والخميس الماضي، عُقد مؤتمر صحفي مشترك بين أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل الرجوب، الذي تواجد بمدينة رام الله بالضفة الغربية، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، الذي شارك عبر تقنية الفيديو كونفرس، من العاصمة اللبنانية بيروت.
وقال المسؤولان البارزان، خلال المؤتمر، إن "فتح" و"حماس" اتفقتا على توحيد جهودهما في مواجهة "صفقة القرن الأمريكية"، ومشروع "الضم" الإسرائيلي.