وأوضح المصدر في تصريح صحفي اليوم، ‘‘قوى العدوان تواصل احتجاز 22 سفينة تحمل مشتقات نفطية رغم حصولها على التصاريح الأممية.
وأضاف المصدر أن السفن المحتجزة من قبل العدوان تحمل أكثر من 144 ألف طن من مادة الديزل، و أكثر من 263 ألف طن من البنزين.. بالإضافة إلى أكثر من 29 ألف طن من الغاز و أكثر من 100 ألف طن من المازوت.
وكانت وزارة النفط والمعادن قالت في وقت سابق، إن المخزون المتبقي لدى الشركة من مادتي البنزين والديزل، قد وصل إلى مرحلة حرجة جدا، ولا يكفي لتموين أهمِّ القطاعات الحيوية في حدودها الدنيا، الأمر الذي سيؤدي لا سمح الله إلى توقف كافة القطاعات خلال الساعات والأيّام القادمة.
وأكدت الوزارة أنه في حال لم يتم تداركُ الأمر من خلال السماح بدخول السفن النفطية إلى ميناء الحديدة دون تأخير، فإن اليمن ستشهد خلال الساعات والأيّام القادمة حدوث كارثة إنسانية كبرى لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلاً.
وحملت وزارة النفط الأمم المتحدة وتحالف العدوان، مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع، جراء توقف كافة القطاعات الحيوية المرتبطة بشكل مباشر بحياة ومعيشة المواطنين، وعلى رأسها قطاعات الصحة والنظافة والمياه والكهرباء والنقل والاتصالات.
وكان عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي، قد جدد دعوته الجمعة، للمبعوث الأممي "مارتن غريفيت" إلى التواصل بالخارجية الأمريكية والحديث معها فهي من تملك الصلاحيات لإطلاق سفن النفط المحتجزة وليس إلى مناشدة من لا يحاصر.
يذكر أن دول تحالف العدوان على اليمن مازلت تحتجز أكثر من عشرين سفينة مشتقات نفطية منذ فترة طويلة وتمنعها من دخول ميناء الحديدة إمعانا منها في مفاقمة معاناة الشعب اليمني وحرمانه من أبسط حقوقه وذلك في ظل صمت وتواطئ أممي مخجل.