وقالت مصادر محلية في سوريا في ريف الرقة أن “مجموعة مسلحة من فلول تنظيم “داعش” أعدمت مساء الخميس (25 حزيران/ يونيو)، مواطنين سوريين هما حسين محمد الحمد وابنه نوري الحمد بعد مهاجمة منزلهما في قرية قليب النباج 15 كم شرقي دبسي عفنان قرب حقل الثورة النفطي في ريف محافظة الرقة، وسرقة 100 رأس من الأغنام والاستيلاء على سيارتهما وسرقة جميع المؤن الغذائية من المنزل”.
وأوضحت المصادر أن مسلحي المجموعة الداعشية التي ارتكبت المجزرة كانوا يستخدمون الدراجات النارية وآليات مموهة، وغادروا فور ارتكابهم الجريمة باتجاه عمق الصحراء باتجاه منطقة الـ55 كم التي تتحلق حول القاعدة الأمريكية اللاشرعية في منطقة التنف على المثلث السوري العراقي الأردني، حيث ما زال ينشط تنظيم “داعش” الإرهابي فيها.
يذكر بأن مناطق شرق الفرات التي تخضع لسيطرة القوات الأمريكية وما يسمى بالقوات سوريا الديمقراطية شهدت في الآونة الأخيرة عودة جرائم إرهابيي "داعش" في ظل وجود القوات الأمريكية هناك ناهيك عن نشر بعض معلومات التي تؤكد التنسيق الأمريكي مع التنظيم الإرهابي لزعزعة الأمن في سوريا مجددا بعد هزيمته أمام الجيش السوري وحلفائه خلال السنوات الأخيرة.