وفي التسجيلات التي نشرها المعارض القطري خالد الهيل، اعترف المطيري للقذافي بعمله على مشروع لإثارة الفوضى في دولٍ خليجية منذ سنوات.
ويدور الحوار بين معمر القذافي، وأستاذ التفسير والحديث حاكم المطيري، ويتحدثان عن ضرورة استغلال ما يعرف بالفوضى الخلاقة لتغيير الأوضاع في منطقة الخليج الفارسي.
ويبدو في أول لقاء يجمع الطرفين، أن هناك طرفا تنظيميا ثالثا رشح حاكم المطيري للقذافى، وعرض المطيري خلال اللقاء مع القذافى، أجندته وولاءه للانضمام لهذا التنظيم.
في حين طلب القذافي من المطيري بحسب التسجيل، استغلال الوضع القائم في العراق لنشر العنف في السعودية والكويت والبحرين، والعمل سراً مع قبيلة مطير.
وقال خالد الهيل انه مستعد لتسليم الجهات الأمنية في الكويت التسجيل كاملا ومتأكد أنها قضية أمن دولة وتحريض وتآمر على قلب نظام الحكم، وأيضا تؤكد تهمة الإرهاب والتواطؤ مع عدو أجنبي ضد وطنه وضد دول شقيقة.
وطالب الضابط الكويتي السابق سلط فهد لشليمي، المطيري، بالكشف عن حقيقة التسجيل وملابسات زيارته السرية إلى ليبيا واجتماعه بالقذافي وهل أبلغ سلطات بلاده عن التهديدات التي صدرت من القذافي؟.
وكان قد انتقد حاكم المطيري، القذافي في تغريدة له عام 2012، حيث نسب إلى وفد ليبي أنهم قالوا له ردا على سؤال بالخصوص: "لم يبق بيت في ليبيا إلا عمه عقاب وعذاب".
وهذا ليس اول تسجيل صوتي للقذافي فقد نشر من قبل تسجيل زعم انه بين القذافي ووزير الخارجية العماني يوسف بن علوي وحينها نفت السلطنة حقيقة ذلك التسجيل.
واتهمت عدة مواقع عمانية الامارات بأنها قامت بفبركة تلك الفيديوهات، ولم يؤكد او ينفي اي طرف حتى الان حقيقة التسجيل الاخير للقذافي والمطيري.