وقال التميمي، في تصريح له اليوم (23 حزيران 2020) إن "ارتفاع النسب في الإصابات خلال الأيام الماضية جاء نتيجة لتكثيف الفحوصات من قبل الوزارة، حيث إن الفحوصات المعمولة في اليوم الواحد يعادل شهرا إلى ثلاثة أشهر من الفحوصات المتخذة قبل شهر نيسان الماضي".
وأضاف، أن "من بين الأسباب الأخرى التي أدت إلى ارتفاع نسب الإصابة، عدم التزام المواطنين بالتعليمات الصادرة من خلية الأزمة"، مشيرا إلى أن "اصرار المواطنين على الخروج في سبيل توفير لقمة العيش، أدى إلى دراسة تطبيق حظر التجوال الجزئي ضمن إجراءات صارمة".
وبين، أن "الوزارة قدمت خدمات وقائية وعلاجية، بالإضافة إلى التعليمات الوقائية كضرورة التباعد الجسدي ولبس الكمامات وغيرها"، داعية المواطنين إلى "اعتبارها من الأولويات الأساسية وأن التهاون في تطبيق التعليمات يؤدي إلى تعرض حياة المواطنين وعائلاتهم للخطر".
وأشار إلى أن "نسبة الوفيات بالعراق تبلغ (27 لكل مليون) مقارنة بـ (250 لكل مليون) عالميا وهذه نسبة جيدة"، لافتا إلى أن "الوزارة تتعرض إلى هجوم كبير من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي والهادفة إلى انهيار المنظومة الصحية لاسيما وأنها خط الصد الأول وقدمت شهداء ومصابين من خيرة ملاكاتها".
وأوضح التميمي أن "الفحوصات للكشف عن فيروس كورونا تجرى داخل مختبرات حكومية حصرا مرخصة من قبلها، ولا يمكن للمؤسسات الأهلية أن تجريها حيث تم إغلاق عدد كبير من المختبرات المخالفة".