وذكر وكيل الوزارة حازم الجميلي، في تصريح لوسائل إعلام رسمية،، اليوم 21 حزيران 2020، ان "الارتفاع في عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا خلال الفترة الأخيرة سببه عدم التزام المواطنين بالإجراءات الصحية والوقائية، كما أنه متوقع".
وأضاف، أن "الأعداد المسجلة ما زالت ضمن المعقول، لكونها لم تتضاعف عكس ما كان في الفترات السابقة، التي تضاعفت فيها الإصابات من 300 إلى 600 إصابة وأكثر"، لافتا إلى أنه "في حال وجود مضاعفات في الأعداد تكون هناك خطورة للوضع الصحي العام".
من جهة ثانية أكدت لجنة الصحة النيابية، أن العراق لم يصل إلى مرحلة الانهيار الصحي، حيث قال عضو اللجنة النائب غايب العميري، في تصريح صحفي، إن "العراق لم يصل إلى مرحلة الانهيار الصحي، حيث مازالت هناك سيطرة على الوضع الوبائي"، مبينا أن "هذا الارتفاع بعدد الإصابات يعد طبيعيا مقارنة مع بعض دول المنطقة المجاورة، حيث تشكل نسبة الوفيات أكثر من 3% من عدد المصابين".
وأوضح أن "أحد المعامل المصنعة للأدوية في العراق تقدم بطلب لتصنيع العقار الروسي"، مؤكدا أنه سيتم إدخاله إلى المؤسسات الصحية واستخدامه لمعالجة المصابين بفيروس كورونا في بداية الأسبوع المقبل.
وتابع أن العلاج ليس جديدا وأنما تم اكتشافه سابقا من قبل اليابان وتم تطويره من قبل روسيا، لافتا إلى أنه عبارة عن مضاد فيروسات مركب من مادتين.
وبين العميري، أن "العقار جرب في روسيا وثبت نجاحه على عدد كبير من المرضى، لكن لا يعني أنه يعالج جميع المصابين".
وكان وزير الصحة حسن التميمي، اكد في وقت سابق، أن العلاج الروسي بدأ تصنيعه في العراق وسيتوفر في المؤسسات الصحية نهاية الأسبوع المقبل.
يذكر ان وزارة الصحة قد اعلنت أمس السبت، عن تسجيل 1870 إصابة جديدة بفيروس كورونا إضافة إلى وفاة 88 حالة، فيما أعلنت أن حالات الشفاء بلغت 1006 حالات.