وذكرت المنظمة في بيان لها نشر اليوم الأحد، 21 حزيران 2020، انها تنفي  ما نسب اليها من تصريحات اعتبرت العقار الروسي الجديد لعلاج كوفيد-19 (أفيفافير) غير ناجح، مبينة ان "البرتوكولات الدولية تنص على تكامل الهيئات الرقابية الدوائية حول العالم فيما بينها باستخدام وتجربة اي عقار او لقاح جديد لاختبار نجاعته ومأمونيته في أوقات الاوبئة والجائحات".

وتابع البيان " ان العقار الروسي كوفيد-19 اثبتت التجارب الأولية في روسيا قدرته على شفاء بعض الحالات الحرجة من مصابي كورونا".

وأضاف انه "على هذا النحو، تقوم الان 120 دولة بتجربة نجاعة دواء ديكساميثازون سريريا للتحقق من قدرته على التخفيف من حدة اعراض المصابين بكوفيد-19، مثلما يتكامل العراق وسوريا في تجربة دواء (أفيفافير) الروسي سريريا على الحالات الحرجة من المرضى".

 واوضح ان "منظمة الصحة العالمية في العراق أكدت ان وزاة الصحة والبيئة العراقية سباقة في استخدام السبل العلاجية والوقائية كافة والتي من شأنها ضمان صحة وسلامة المواطن العراقي".

وأشار إلى ان "اختيار العراق لعقار (أفيفافير) الروسي الجديد، هو جزء من التكامل الدولي المطلوب في اوقات الازمات الصحية العالمية لايجاد علاج للحالات الحرجة من المرضى المصابين بكوفيد-19 وضمان عدم ازدياد حالات الوفاة".

وبين أنه "كما هو الحال في الإمارات والسعودية وتركيا، فان العراق يتوجه لتصنيع هذا العقار(بعد ثبوت نجاعته)، هو اجراء محمود بهدف سرعة توفيره للمرضى الراقدين في مستشفيات العزل وإضافته للبروتوكول العلاجي المعتمد في العراق، وإن تعذر تصنيعه محليا، فإن اتجاه العراق لأستيراده هو اجراء مهم أيضا".

ودعت منظمة الصحة العالمية في العراق، ابناء الشعب العراقي الى دعم وزارة الصحة والبيئة في تصحيح المعلومات الخاطئة والاشاعات، حيث رافق جائحة كوفيد-19 انتشارا واسعا للمعلومات المضللة والشائعات، والتي تجعل من الصعب الوصول الى المعلومة الحقيقية والموثوقة، كما اهابت بالجميع الى تحري الدقة عند متابعة الاخبار المتعلقة بكوفيد-19، ومتابعتها من خلال الجهات الموثوقة والرسمية.

وختمت بالقول إن منظمة الصحة العالمية ستبقى داعمة لجهود وزارة الصحة والبيئة العراقية وخطواتها الجبارة التي تستحق الثناء للسيطرة على جائحة كوفيد-19