فقد أكد مدير دائرة صحة بابل، محمد الجعفري نجاح علاج بلازما في شفاء الحالات المصابة بالجائحة "، عاداً إياه" الأفضل في علاج المصابين"، مشيرا الى" صعوبة الحصول على البلازما من قبل المتبرعين خاصة الأطفال والنساء الحوامل المتعافين من المرض".
وقال ان" معظم المرضى المتعافين في بابل تبرعوا ببلازما النقاهة وتمت معالجة حالات وكانت نسب النجاح عالية جداً ومنها الحالات الحرجة أفضل من البروتكولات التي نستخدمها حالياً".
واضاف مدير صحة بابل ان" عدد الإصابات التراكمية بلغت 615 حالة موجبة المثبتة وعدد حالات الشفاء 115 حالة و18 حالة وفاة في عموم المحافظة"، مبيناً" سبب مضاعفة اعداد الإصابة نتيجة اختلاط المواطنين في ايام العيد وتنقل الموظفين والزوار بين المحافظات"، منوها الى انه" من غير الممكن ان تعزل أي محافظة خاصة بابل التي تتوسط العراق بسبب التداخل الاجتماعي الذي ينتج عن تنقل الحالات".
وأفاد" اول بؤرة لكورونا ظهرت في ناحية الإسكندرية وعزلت المنطقة بالكامل وسيطرنا على الحالات، وتم معالجة جميع المصابين، وفي جنوب بابل ظهرت حالة أخرى في منطقة أبو سميج واتخذنا نفس الإجراءات ومعالجة الوضع".