وفي مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين، تطرق موسوي الى زيارة وزير الخارجية محمد جواد ظريف الى تركيا وقال أن الزيارة كانت مقررة مسبقا وستتبعها زيارتان الى روسيا وسوريا.
كما اشار موسوي الى ان رؤساء ايران وتركيا وروسيا سيعقدون اجتماعا عبر الفيديو كنفرانس لكن تاريخ ذلك لم يحدد بعد.
كما أشار الى محادثات مساعد وزير الخارجية مع نظيره الكندي بشأن تحطم طائرة الركاب الاوكرانية، وقال: من المؤسف ان الكنديين ورغم زعمهم الحرص على الايرانيين يعرقلون المعاملات القنصلية للكثير من الايرانيين، وقد عرضنا عليهم فتح القسم القنصلي تعبيرا عن استعداد ايران للتعاون في تسهيل المعاملات.
كما انتقد المتحدث باسم الخارجية تقرير الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس الذي زعم فيه ان الصواريخ التي استهدفت شركة ارامكو السعودية في هجمات العام الماضي كانت ايرانية، مشددا على أن هذا التقرير يصب في خدمة السياسة والمخططات الامريكية الجديدة ضد ايران ، كما أكد ان مزاعم غوتريش لا أساس لها وهي تكرار للاتهامات التي توجهها السعودية وأمريكا لايران.
واكد موسوي عدم وجود اي دليل على أن الصواريخ التي ضربت ارامكو كانت إيرانية، مشيرا الى أن الأمين العام للأمم المتحدة يتعرض لضغوط من بعض الدول وبالتالي ينشر تقارير لا أساس لها من الصحة.
واشار الى أن هذه التقارير لا علاقة لها بالاتفاق النووي ، وقال : انهم يفتحون ملفات قد أُغلقت ويستندون في مزاعمهم على اكاذيب الكيان الاسرائيلي وبنيامين نتنياهو شخصيا.