واضاف: في الوقت الذي يستعد فيه شعبنا لمواجهة مشروع الضم تخرج أصوات نشاز من دولة الإمارات العربية تشجع على التطبيع مع الاحتلال وتشارك في مؤتمر صهيوني أمريكي لتعزيز دولة الكيان في المنطقة وهو بمثابة خذلان لشعبنا الفلسطيني في معركته ضد الاحتلال وانقلاب على الموقف العربي الرافض لخطة الضم.
واكد ان التطبيع مع الاحتلال الصهيوني من أخطر القضايا التي شملتها صفقة القرن التي تهدف لتصفية قضية الشعب الفلسطيني وهو ما يتطلب موقف عربي موحد لوقف كل أشكال التطبيع مع الاحتلال الصهيوني وعزله فهو خنجر مسموم في ظهر الشعب الفلسطيني وتضحياته الجسام.
وقال ان الاحتلال الصهيوني سيظل هو العدو الرئيس لأمتنا ولا مستقبل له على الارض الفلسطينية والتطبيع معه لن يمنحه أي شرعية وكل محاولات البعض في تمريره أو تهيئة الطريق لدمجة في المنطقة ستفشل ولن يكتب لها النجاح .