وذكرت الكتلة في بيان ، أنه "في لحظة تاريخية مهمة وعصيبة وتحولات مفصلية واحداث كبيرة شهدها عام 2014، وتحديدا في العاشر منه، والمتمثل بانهيار الوضع الامني وسقوط مدينة الموصل بيد عصابات داعش الارهابية وانهيار المؤسسة الامنية نتيجة لسوء الادارة والفساد وما تلاها من احداث دامية ومؤلمة، اوشكت ان تطيح بهذا الوطن، تأسست سرايا السلام بأمر من مقتدى الصدر، لتكون درعا حصينا للعراق، وسندا وظهيرا لقواتنا الامنية في مواجهة التحديات الامنية وتساهم في تحرير المدن من دنس الارهاب الداعشي".
وأضاف البيان، أن "تأسيس سرايا السلام كان ومازال مشروعا وطنيا هادفا له دلالاته الكبيرة والمهمة والتي تبعث رسائل اطمئنان لترسخ مفاهيم المواطنة الحقيقة المبنية على حب الوطن والدفاع عن الشعب".
وأشار إلى أن "التضحيات الكبيرة التي قدمتها سرايا السلام البطلة ستبقى شاهدا حيا على تلك الصفحات المشرقة في تأريخها الجهادي الحافل بالتضحيات".
وتابع البيان، أن "ما يميز ابطال سرايا السلام هو تعدد واجباتهم ولم تقتصر على حمل السلاح فقط، وانما تعددت المهام فتارة نجدهم يقومون بحملات تنظيف للانهار والمدن والشوارع، واخرى يساهمون في ترميم المدارس والمستشفيات، وتارة اخرى نجدهم يقومون بحملات تبرع بالدم والاموال وتوزيع المساعدات على المحتاجين وبذلك سجلوا حضورا متميزا في كل الميادين".