ونوه الملك الأردني في جلسة ترأسها لمجلس الوزراء، اليوم، أن المرحلة الجديدة التي يجب التركيز عليها هي "كيف نستطيع أن نطوّر الوضع الاقتصادي ونحمي مستقبل مواطنينا".
وبحسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، نوه الملك الأردني إلى أنه "إذا لم نعمل بجدية ولم نلتزم بقرارات الدولة واتباع الإجراءات المطلوبة، فإن إغلاق البلد من جديد هو أسوأ شيء قد يحدث في الأسابيع المقبلة".
وشدد الملك على أن الالتزام بالتعليمات التي تصدر عن الجهات المختصة من شأنها أن تسرع في تعافي الاقتصاد، معتبرا أن حماية المواطن ومعيشته ومستقبله مرتبطة بمدى التزامنا جميعاً.
كما أكد الملك الأردني أن الآثار السلبية التي قد تنتج عن عودة إغلاق البلد في حال عودة الوباء "هو ما سيعيدنا إلى الوراء".
ومن جهة أخرى أشاد الملك الأردني بالالتزام الذي لحظه عند فتح دور العبادة، مشددا على أهمية "الجدية"، طالبا من الجميع "العمل بالدقة التي نريدها".
وثمن الملك الأردني جهود المؤسسات الحكومية والعسكرية والأمنية على التعاون التنسيق والعمل بروح الفريق خلال الأزمة.
وحول موعد الانتخابات النيابية، نوه الملك الأردني إلى أن الوضع الوبائي وضمان المحافظة على صحة المواطنين وسلامتهم "هو الاعتبار الذي سيحكم التوقيت ضمن المحددات والاستحقاقات الدستورية وفي إطارها".