وذكر التقرير أن بعض العراقيين اظهروا صورة ترامب وهو يحمل الانجيل امام الكنيسة و هم يقارنوها بصورة صدام وهو يحمل القرآن في المحكمة، فيما هتف بعض المحتجين في الولايات المتحدة بان العراقيين يسمون ترامب بصدام أميركا.
وقال سوران توفيق وهو أب لأربعة أطفال وصاحب متجر في السليمانية، في كردستان العراق، إنه يتعاطف مع المتظاهرين الأميركيين، وقد صدم بالفيديو الخاص بوفاة جورج فلويد، مضيفا إن هناك عمليات قتل في العالم كل يوم، لكن شرطيًا يفترض أن يكون حاميًا للقانون يقتل مدنيًا ولأسباب عنصرية؟ هذا شيء يصعب قبوله.
اما في ايطاليا فقال رجل يبلغ من العمر 95 عاما وشهد الحرب العالمية إنه يشاهد شبح موسوليني في مقاطع الفيديو داخل الولايات المتحدة، مضيفا غالبًا ما ازور المدارس لتحذير الطلاب من "خطر التنمر"، وأهمية الوقوف امامه، ترامب يريد الآن أن يكون متنمرًا، لكن يجب وقفه والا سيصبح موسوليني صغير.
وفي كينيا التي تعتبر من حلفاء الولايات المتحدة وهو بلد تتفاقم فيه وحشية الشرطة، قال البعض إن مقاطع ضرب المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع والصحفيين قد قللت من الحق الأخلاقي للولايات المتحدة في انتقاد الظلم في أي مكان آخر أو إلقاء محاضرة على الدول الأفريقية بشأن حقوق الإنسان.
وقالت الناشطة نيجرا ميغوي عاشت وعملت في بوسطن عام 2009 إن الاضطرابات في أميركا أقنعتها بعدم إرسال أي من أطفالها إلى الولايات المتحدة، خوفًا من اتصال هاتفي ليلي يخبرني بأن طفلي قتل على يد الشرطة لمجرد أنه أسود.
وفي مسيرة تضامنية احتجاجية في فرنسا قال العديد من المحتجين في شوارع باريس إن وفاة جورج فلويد عززت نظرتهم المتضائلة أصلاً عن الولايات المتحدة التي تتآكل منذ غزو العراق عام 2003.