فيروس كورونا المستجد يواصل حصد المزيد من الارواح عبر العالم,و الولايات المتحدة لازالت تتصدر الدول الاكثر تضررا بالفيروس حيث سجلت نحو ستمة وفاة جديدة ليرتفع عدد وفياتها اكثر من مائة واربعة الاف حالة.... تليها البرازيل التي سجلت اربعمائة وثمانين وفاة جديدة لتقترب من حاجز الثلاثين الفا فيما تجاوز عدد الاصابات فيها نصف المليون اصابة بعد تسجيل اكثر من ستة عشر الاف واربعمائة اصابة جديدة...ولا يزال فيروس كورونا آخذا في الانتشار في البرازيل بشكل كبير في حين سجلت دول مثل الصين وألمانيا ارتفاعا في عدد الإصابات لم تعرفه منذ أسابيع.
وقد اعلنت الصين تسجيل اكبر زيادة يومية في الاصابات خلال ثلاثة اسابيع برصد ستة عشر حالة جديدة..واظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للامراض المعدية في المانيا ارتفاع عدد الاصابات بواقع ثلاثمائة وثلاثة وثلاثين ليقترب عدد الاصابات من عتبة مائة واثنين وثمانين الفا, فيما سجل رقم قياسي جديد في الهند مع تسجيل اكثر من ثمانية الاف وثلاثمائة وتسعين اصابة جديدة ليرتفع عدد المصابين الى مائة وتسعين الف وخمسمائة وخمس وثلاثين حالة مقابل نحو خمسة الاف واربعمائة حالة وفاة.
وفيما باتت أميركا اللاتينية البؤرة الرئيسية لتفشي الفيروس، يتواصل رفع تدابير العزل في العديد من الدول.ففي العاصمة الروسية موسكو, سمحت السلطات لسكان المدينة بالخروج للتنزه للمرة الأولى منذ تسعة أسابيع وذلك في تخفيف جزئي لإجراءات العزل العام المشددة بعد تراجع عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا.
وفي ظل تحسن الوضع الصحي في أوروبا خاصة، يتواصل رفع القيود حيث أعادت إيطاليا فتح برج بيزا أمام الزوار، الذي يعد أحد أبرز المقاصد السياحية في البلاد.
وفي فرنسا عاد السكان إلى الحدائق والمنتزهات بعد شهرين من إغلاقها.وفي فيينا أعادت سينما "أدميرال كينو"، وهي واحدة من أقدم قاعات السينما في العاصمة النمسوية، فتح أبواب مقرها الوحيد المغلق منذ منتصف آذار/مارس، لكن مع فرض بعض القيود.
من جانبها سمحت الحكومة البريطانية باستئناف المنافسات الرياضية اعتباراً من الأول من يوليو/تموز، لكن دون جمهور.