وقال زانجريلو الذي يرأس مستشفى سان رفاييل في ميلانو بمنطقة لومباردي في شمال البلاد الذي تحمل العبء الأكبر لعدوى فيروس كورونا في إيطاليا "في حقيقة الأمر، الفيروس لم يعد موجود إكلينيكيا في إيطاليا".
وأضاف لمحطة (آر.إيه.آي) التلفزيونية الإيطالية "المسحات التي اخذت على مدى الأيام العشرة الماضية أظهرت حمولة فيروسية متناهية الصغر من حيث الكمية مقارنة بالمسحات التي أخذت قبل شهر أو اثنين".
وسجلت إيطاليا ثالث أعلى حصيلة وفيات بكوفيد-19 على مستوى العالم بلغت 33415 شخصا منذ ظهور التفشي في 21 فبراير شباط. وتأتي في المركز السادس عالميا من حيث الإصابات وتبلغ 233019.
لكن الإصابات والوفيات انخفضت بشكل مستمر في مايو أيار وتقوم البلاد بتخفيف بعض من قيود العزل التي تعد الأشد صرامة بأنحاء العالم.
وقال زانجريلو إن بعض الخبراء يبالغون في التوجس من احتمال وقوع موجة ثانية للعدوى لذا يتعين على الساسة وضع الواقع الجديد في الحسبان.
وقال "علينا أن نعود كبلد طبيعي. على أحدهم تحمل مسؤولية ترهيب البلد".
ودعت الحكومة إلى توخي الحذر قائلة إن إعلان النصر ما زال بعيدا.
وقالت ساندرا زامبا مساعدة وزير الصحة الايطالية في بيان "بينما ننتظر الأدلة العلمية الداعمة لفرضية اختفاء الفيروس ... أدعو الذين يدعون تأكدهم من ذلك لعدم إرباك الإيطاليين".
وأضافت "بدلا من ذلك علينا أن ندعو الإيطاليين إلى الحفاظ على أقصى درجات الحذر والإبقاء على التباعد بين الأشخاص وتجنب التجمعات الكبيرة والمداومة على غسل اليدين واستخدام الكمامات".