ونقلت المنظمة في تقرير على موقعها  عن ممثلة اليونيسف في اليمن سارة بايزولونياتي أن ” هذه الامدادات ستتيح لشركائنا من العاملين الصحيين الذي يعملون على مدار الساعة معالجة انتشار فايروس كورونا بامان وفعالية اكبر”.

واضافت أن ” انتشار فايروس كورونا في اليمن تسبب في حالة طوارىء ، حيث تعمل نصف المنشآت الصحية فقط بينما يحتاج 12 مليونا من الاطفال في اليمن الى المساعدة الصحية بما في ذلك ما يقرب من نصف مليون يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد “.

وتابعت “على الرغم من عدم اليقين الذي أحدثه الوباء ، فإن اليونيسف تقيم وتقدم خدماتها للوصول إلى الأطفال والأسر المحتاجة في جميع أنحاء البلاد”، مشددة على أن ” سلسلة الإمداد القوية والمستدامة ستسمح لنا بمواصلة أداء نصيبنا في تقديم الخدمات “.

واشارت الى أن ” معدات الوقاية الشخصية ستساعد حوالي 1600 شخص من العاملين الصحيين في مراكز الصحة الأولية والمستشفيات ووحدات العزل في جميع أنحاء اليمن على توفير الرعاية الصحية الأولية الآمنة وخدمات التغذية لمدة ثلاثة أشهرعلى الاقل “.

يذكر أن ” مؤتمر المانحين الذي من المقرر عقدة الثلاثاء القادم الثاني من حزيران ستطالب فيه اليونيسيف تقديم 50 مليون دولار لتمويل الاستجابة لفايروس كورونا للأطفال والمجتمعات في جميع أنحاء البلاد”.

يشار الى أن ” السعودية وحلفائها مازالوا مستمرين في عدوانهم الاجرامي على اليمن منذ عام 2015 والذي تسبب بوفاة اكثر من 100 الف شخص حتى الان بين صفوف المدنيين “.