البرلمان الإيراني الجديد.. والتحديات الراهنة (28-05-2020)

السبت 30 مايو 2020 - 08:21 بتوقيت غرينتش

قضية ساخنة - الكوثر: ناقش برنامج قضية ساخنة الذي يبث عبر شاشة قناة الكوثر الفضائية انطلاق فعاليات البرلمان الايراني الجديد في دورته الحادية عشرة.

عقد الاجتماع الثاني لمجلس الشورى الاسلامي في دورته الحادية عشرة صباح اليوم الخمیس برئاسة النائب الاكبر سنا السید رضا تقوي، حيث تم إنتخاب النائب محمد باقر قاليباف، رئيسا للمجلس لفترة عام واحد، بعد حصوله على مئتين وثلاثين صوتاً، من أصل مئتين وسبعة وستين صوتا، هي مجموع اصوات النواب الذين حضر منهم في ساعة التصويت مئتين وأربعة وستين نائبا. كما تم إنتخاب أمير حسين قاضي زادة هاشمي، والسيد علي نيكزاد بإعتبارهما المساعد الأول والثاني لرئيس البرلمان. وبذلك بدأ مجلس الشورى الإسلامي دورته الحادية عشرة رسميا صباح الخميس الثامن والعشرين من أيار الجاري.

وقد أقيمت مراسم خاصة لأفتتاح الدورة الحادية عشرة لمجلس الشورى الإسلامي صباح یوم أمس الاربعاء،  حضرها كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين الإيرانيين، حيث وجه سماحة قائد الثورة الاسلامية، رسالة الى المجلس الجديد بهذه المناسبة، ضمّنها توصيات وارشادات للنواب، للعمل بها بافضل صورة ممكنة.

قائد الثورة الاسلامية شدد في رسالته، على السياسات العامة للاقتصاد المقاوم، مؤکدا أنها يجب ان تكون السراج الأنور، لمنهاج مجلس الشورى الإسلامی الجديد، وان الاولوية هي للاقتصاد والثقافة.

الإمام الخامنئي قال ان على المجلس الجديد اتخاذ مواقف ثورية في القضايا الاقليمية، واضاف ان المجلس هو من يُنفذ الدستور ويُراقب تنفيذَه وإن تقدُم البلاد هو رهن بتنفيذ الدستور بشكل جيد، داعياً النواب الجُدد للقيام بمهامهم ليكون المجلس ناجحا.

قائدُ الثورة الإسلامية أوصى في رسالته للنواب، الاهتمام بقضايا شمولية، مثل ايلاء الاولوية لمعيشة الطبقات الضعيفة واصلاح الخطوط الاساسية للاقتصاد، مثل العمل والانتاج، ومعالجة التضخم والتزام التقوى والانصاف، في انجاز مسؤوليات الإشراف، واتخاذ المواقف الثورية في الاحداث المهمة، والتعامل الاخوي مع السلطتين التنفيذية والقضائية.

سماحته قال إن مجلس الشورى الإسلامي يُعدُ الواجهة الرائعة واللامعة للسيادة الشعبية الاسلامية امام انظار العالم داعياً إلى ضرورة تحرك الجميع في مسار القانون.

الرئيس روحاني وفي كلمة له أيضاً خلال إجتماع أعضاء المجلس قال ان المجلس و البرلمان يرمزان الى الديمقراطية في العالم ومجلس الشورى الاسلامي، يُجسدُ الديمقراطية الاسلامية وسيادة الشعب مؤكداً أنه يمُد يده إلى البرلمان الجديد من أجل تعزيز التعاون لإفشال ضغوط الأعداء وتحقيق الأهداف المرجوة.