منطقة الكاريبي.. مسرح الإقتدار والتحدي الإيراني (23-05-2020)

الجمعة 29 مايو 2020 - 16:23 بتوقيت غرينتش

قضية ساخنة - الكوثر: ناقش برنامج قضية ساخنة الذي يبث عبر شاشة قناة الكوثر الفضائية استمرار حركة باخرات النفطية نحو فنزويلا كدعم ايراني لحلفتها في القارة الاميركية.

بينما تمخر ناقلات النفط الإيرانية عباب البحر في منطقة الكاريبي باتجاه محطاتها الأخيرة في أمريكا اللاتينية متحدية كل التهديدات التي أطلقتها قوات الإرهاب الأمريكي في المياه الدولية شددت إيران وعلى لسان رئيس هيئة ألاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري على أن اي خطأ يرتكبه الارهابيون الاميركيون ضد مصالح ایران في اي بقعة من العالم سيلاقي الرد الحاسم من ايران.

اللواء باقري أشار إلى أن ايران لديها الاحاطة الكاملة بوضعية العدو وجميع تحركاته وهذا الامر يشمل جيش الارهاب الاميركي في المنطقة وكذلك في الاراضي النائية وأن هذا الأمر اصبح من اجندات القوات المسلحة الايرانية.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت في وقت سابق، أنها تدرس اتخاذ إجراءات رد على إرسال إيران شحنات وقود إلى فنزويلا التي تعاني من أزمة سياسية واقتصادية حادة ونقص كبير في البنزين وقالت أنها ستتخذ ما وصفته بالاجراءات الدفاعية القانونية حيال اي سفن تقترب لمسافة مئة من قطعاتها البحرية وذلك بذريعة وجود تهديد محتمل الأمر الذي رد عليه مسؤولون إيرانيون بالتأكيد على ان القرارات التي يتخذها الاجانب ليس لها اي تاثير على تنفيذ المهام التي تناط للقوات البحرية الايرانية .

روح التحدي للبلطجة الأمريكية في المياه الدولية كانت لها مساحة واسعة في فنزويلا أيضاً حيث أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن بلاده أجرت تجربة صاروخية في إحدى جزرها في البحر الكاريبي بانتظار وصول ناقلات النفط الإيرانية التي يفترض أن تسلم محروقات إلى الدول الواقعة في أميركا الجنوبية.

التجارب الصاروخية الفنزويلية جرت في إطار "الدرع البوليفارية" وفي إطار عملية الانتشار الدائم التي أمر بها الرئيس الفنزويلي في شباط/فبراير الماضي.

الرئيس الفنزويلي احتفل أيضاً بالإعلان عن قرب وصول ناقلات نفط أرسلتها إيران إلى بلده معبرا عن شكره للجمهورية الإسلامية في إيران على دعم في مواجهة عداء واشنطن.

بالتزامن أعلن وزير الدفاع الفنزويلي، أن القوات المسلحة لبلاده سترافق ناقلات الوقود الإيرانية التي ستدخل إلى المنطقة الاقتصادية الخالصة لفنزويلا مشيراً إلى أن وزارة الدفاع الفنزويلية على اتصال مع وزارة الدفاع الإيرانية.