وأدى عشرات الفلسطينيين، صلاة الفجر، في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل القديمة جنوبي الضفة الغربية، وسط إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة.
وقال حفظي أبو سنينة، مدير أوقاف محافظة الخليل، أن الصلاة أقيمت 3 مرات متتالية للسماح لأعداد أخرى من المصلين بدخول المسجد وأداء الصلاة.
وتسيطر سلطات الاحتلال الإسرائيلي على البلدة القديمة في مدينة الخليل، حيث يقع المسجد الإبراهيمي، وتضع بوابات وحواجز عسكرية على مدخل المسجد.
كما فتحت أيضًا كنيسة المهد، بمدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، أبوابها أمام الزائرين، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وقالت وزيرة السياح والآثار الفلسطينية، رولى معايعة، إن فتح الكنيسة يعد بارقة أمل لبدء عودة الحياة إلى طبيعتها، لا سيما وأن الكنيسة كانت تستقبل ملايين الحجاج والسياح من دول العالم.
وتعد كنيسة المهد أبرز موقع مسيحي مقدس في الأراضي الفلسطينية، إذ يعتقد المسيحيون أن المسيح عيسى عليه السلام ولد في الموقع الذي أقيمت عليه.
والإثنين، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، فتح دور العبادة بداية من فجر الثلاثاء، في إطار تخفيف إجراءات مكافحة فيروس كورونا.
ومنذ مطلع مارس/ آذار الماضي، تم إغلاق دور العبادة إثر إعلان حالة الطوارئ، عقب تسجيل أول إصابة بالفيروس في محافظة بيت لحم.
وحتى الثلاثاء، سجلت فلسطين إجمالا 602 إصابات بفيروس كورونا، بما فيها القدس والضفة وغزة، بينها 5 وفاة، و475 حالة تعاف.
وبينت الحصيلة 179 إصابة غير مؤكدة بالقدس، حيث تمنع إسرائيل وزارة الصحة الفلسطينية من العمل بالمدينة.