وفي كلمة له قال النخالة إن هذه المناسبة تأتي تزامناً مع الحملة الأميركية الصهيونية التي تستهدف السيطرة على القدس، مشيراً إلى أن التعاطف الرسمي هو دائماً دون قامة الشعب الفلسطيني ويأتي منحازاً للموقف المعادي للمقاومة.
النخالة وصف الصفقة بأنها الاسوأ منذ وعد بلفور، واعتبر أنها كلمة السر التي سيحملها العدو "الإسرائيلي" لتعبر إلى كل العواصم العربية.
وأضاف أنها معركة مفتوحة ومفردات القوة في أمتنا أقوى وإرادة الحياة عندنا أكبر، وأن القدس هي الاسلام كله وبدونها سيصبح العالم بقايا دول وممالك.
وأشاد النخالة بقتال الشعب الفلسطيني رغم قلة الإمكانيات، مقدراً في هذا السياق موقف إيران ووقوفها في وجه الطغيان، والتي تواجه العقوبات بسبب وقوفها إلى جانب القضية الفلسطينية.
وحول موقف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من الاحتلال، أكد أن الحركة ستتعامل معه بجد، متمنياً أن يرى طريقه إلى الواقع.
ولفت إلى أن خطاب عباس يأتي في ظلال يوم القدس، لذلك فليتوحد الشعب الفلسطيني تحت شعار "القدس عاصمة فلسطين"، ولتتخذ السلطة الفلسطينية خطوة كبيرة باتجاه هذه الوحدة الداخلية.