وبحسب موقع “berkeleywellness” فإن الأصباغ الصحية المنتجة طبيعيا غالبا تنتج في قشور الفواكه أو الخضروات، التي يمكن أن تكون مصدرا مركزا للمواد الكيميائية النباتية المفيدة للجسم.
بالإضافة إلى ذلك تحتوي أغلب هذه القشور على مضادات أكسدة عالية ما يجعلها مفيدة جدا لتعزيز مقاومة الجسم والصحة الجمالية بالإضافة إلى العديد من الفوائد المتنوعة.
نشرت عدة مواقع متخصصة بالصحة منها “healthline” وموقع “businessinsider” فوائد “سحرية” عديدة لقشور بعض الفواكه والخضروات التي يمكن أن تقدم حلولا لبعض المشكلات، وأهم هذه الفواكه والخضار هي:
قشور الخضار
تقدم بعش أنواع الخضار فوائد غذائية عالية في قشرتها الخارجية من جهة وفوائد جمالية من جهة أخرى، لكن في أغلب الأحيان يكون مصيرها القمامة وهي:
قشر الباذنجان
أشارت بعض الدراسات إلى احتواء قشور الباذنجان على مادتي الناسونين والأنثيوسيانين والتي تساهم في حماية أغشية خلايا المخ من التلف الناجم عن الجذور الحرة الضارة، وأيضًا يقوم الناسونين بنقل العناصر الغذائية إلى داخل الخلايا وإخراج الفضلات من داخلها، بينما الأنثيوسيانين يساهم في الوقاية من التهاب خلايا العصبية ويعمل على تسهيل تدفق الدم إلى الدماغ، لذلك يساهم في الوقاية من خسارة الذاكرة والأمراض المقترنة بالعمر.
قشر البصل
يعتبر البصل من الخضار الغنية بمادتي “كيرسيتين” و”بوليفينول فلافونول”، واللتان تلعبان دورا كبيرا في محاربة الالتهابات وتساهم في تعزيز صحة القلب وتنظيم الدورة الدموية، ومعالجة انخفاض ضغط الدم، ويقوم الكثيرون بتقطيعه وإضافة نسبة قليلة منه إلى بعض الأطعمة، كالشورة على سبيل المثال.
قشر الخيار
يحتوي الخيار على المواد القلوية والألياف التي تعالج مشاكل الأمعاء، وحصى الكلى، وعسر الهضم، ويشكل الماء نسبة 95% من مكوّناته لذا هو مزوّد مهمّ للجسم بالماء، كما يعتبر قشر الخيار من أفضل المواد الطبيعية المستخدمة في التجميل حيث يقضي على تصبّغات البشرة ويخفّف الهالات السوداء تحت العين، ويحتوي الخيار وقشره على فيتامين “سي” والكبريت والسيلكون وهذه العناصر مفيدة جداً للبشرة، ويقلص مسامات الوجه الواسعة.
قشور الفاكهة
تعتبر بعض قشور الفاكهة من المواد الغنية بالصبغيات الطبيعية والتي تؤكد الدراسات فائدتها بعكس الصبغيات الصناعية، بالإضافة لاحتوائها على نسبة عالية من المواد الغائية، وأهم هذه الفاكهة:
قشر البطيخ
يعتبر قشر البطيخ من الألياف الغنية بمادة “سيترولين”، وهو حمض أميني موجود في الجزء الأبيض الموجود تحت الجزء الأخضر مباشرة في قشر البطيخ، ويساهم في تعزيز صحة القلب والدورة الدموية، وتهمل الكثير من العائلات هذا الجزء أثناء تقطيع البطيخ، لكن بعض المجتمعات تقوم بإضافة قشور البطيخ المقطع مع بعض وجباتها وطهيه، أو إضافته لبعض العصائر بعد طحنه.
قشر الموز
تحتوي قشور الموز على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، بالإضافة لاحتوائها على مادة “تريبتوفان” والتي تساعد على تعزيز هرمون السعادة “سيروتونين”، بالإضافة إلى الأحماض الأمينية، الأمر الذي يساهم في تحسين المزاج والحد من الاكتئاب، ومحاربة التجاعيد وتسكين الآلام وعلاج الصدفية، ويمكن الاستفادة منها بغلي القشور وتناولها، ويعتبر طبق قشور الموز المقلية من الأطباق الشائعة في بض المجتمعات.
قشر الليمون
تحتوي قشور الليمون على نسبة عالية من فيتامين “سي” والمعادن والفيتامينات مثل الزنك والحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والمغنسيوم ومادة الثيامين وحمض الفوليك، والذي يعلب دورا رئيسيا في تعزيز المناعة، كما أنه يخفض مستويات الكوليسترول في الجسم، ويلعب دورا في مكافحة السرطان بحسب بعض الدراسات، وتبرش القشور وتضاف إلى بعض الوجبات أو توضع مع الشاي والقهوة.
قشر الكيوي
غالبا ما يتم التخلص من قشور فاكهة الكيوي نظرا لاحتوائها على وبر يشبه الأشواك الصغيرة، لكن النسبة الأكبر من فيتامين “سي” تتمركز في قشور الكيوي وليس في لب الفاكهة، وتلعب القشور دورا كبيرا في محاربة البكتيريا الموجودة في المعدة، وتقوم بعض المجتمعات بغسل القشور جيدا وإزالة طبقة الوبر ثم تقطيعها وتناولها كاملة أو إضافتها إلى العصائر.
قشر المانجو
تلعب قشور المانجو دورا رئيسيا في عملية حرق الدهون، وتحتوي على كميات كبيرة من الكاروتينات والبوليفينول وأوميجا 3 وأوميجا 6، والتي تعتبر مضادات أكسدة عالية وتلعب دورا في تعزيز مناعة الجسم وتحارب بعض الأمراض كالسرطان وتعزيز صحة القلب، لذلك يقوم الكثيرون بتناول هذه الفاكهة بدون تقشيرها.