أعلنت منظمة الصحة العالميّة أنه سيكون من الصعب احتواء فيروس كورونا في اليمن، ما لم تتوفر ظروفٌ أكثر سلماً.
وقال رئيس برنامج الطوارئ في المنظّمة "مايكل راين"، خلال المؤتمر الصحفي اليومي للمنظمة أمس الجمعة، إنّ نقل المستلزمات لمواجهة كورونا وتدريب العاملين والرصد في هذه الظروف وتتبع الحالات صعب وخطير، مؤكداً أن المنظمة "تحتاج إلى الصحة من أجل السلام".
راين اعتبر أنّ الوضع في اليمن يبعث على قلق شديد، مشيراً إلى أنّه "نحتاج لأن يشعر سكان غرب آسيا خاصة ممن يعيشون في المناطق الضعيفة والمتأثرة بالصراعات بالأمان، لأن هذا سيجعل الجميع أكثر أمناً".
منظمة الصحة العالميّة تقول إنها عملت على إعادة استخدام 26 من مراكز عمليات الطوارئ في اليمن، 10 مراكز في الجنوب و13 في الشمال، وإعادة تصميم 300 من فرق الاستجابة السريعة والتي تلقت التدريب من أجل التصدي للكوليرا، حيث تعمل هذه الفرق، ومعظمها متنقلة، على رصد الحالات.
كما أسست المنظمة 19 وحدة عزل (3 اكتملت و16 في طور الاكتمال)، وتمّ تدريب 92 من العاملين في الخطوط الأمامية للعمل في هذه الوحدات.
وسجلت اليمن حتى الآن 106 إصابة، و15 حالة وفاة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، فيما يعاني نظامها الصحيّ من الهشاشة بعد 5 سنوات من الحرب التي شنها ائتلاف العدوان بقيادة السعودية عليه وعدم وقف اطلاق النار خلال أزمة تفشي الوباء.