وذكر سكرتير الدولة للشؤون الدينية، جمال بانغورا، مساء أمس الأربعاء، أن إغلاق أماكن العبادة جزء من الإجراءات التي اتخذت للحد من انتشار فيروس كورونا، داعيا إلى "الهدوء وضبط النفس".
وأعيد فتح المساجد غداة مقتل 7 أشخاص خلال تظاهرات، احتجاجا على قيود مرتبطة بحالة الطوارئ، وكذلك الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي.
وأدت حالة الطوارئ الصحية، التي فرضت منذ 26 مارس، إلى حظر التنقل بين العاصمة كوناكري والمناطق الأخرى، وإغلاق أماكن العبادة في هذا البلد، الذي يشكل المسلمون أكثر من 80 بالمئة من سكانه.
وغينيا واحدة من دول إفريقيا الأكثر تضررا بالوباء، حيث سجلت 2372 إصابة و14 وفاة.