ومع اقتراب عدد الاصابات عالميا من الاربعمة ملايين واربعمئة الف والوفيات من ثلاثمئة الف وفاة؛ صنفت منظمة الصحة العالمية وباء كورونا بانه أخطر جائحة شهدها العالم على مدى قرن، داعية إلى ضرورة التضامن الدولي لمواجهته .
ولاتزال الولايات المتحدة الاميركية تتصدر القائمة بنحو مليون واربعمئة واثني عشر الف اصابة توفي منهم نحو اربعمئة وثمانين الف مريض .
وفي أوروبا اودى الوباء بحياة اكثر من مئة وستة وخمسين الف شخص، من بين نحو مليون وسبعمة واثنين وثلاثين الف إصابة حتّى الآن.
في الصين فرضت السلطات العزل الكامل على مدينة جيلين شمال شرقي البلاد بعد الإبلاغِ عن ست حالات إصابة جديدة بالفيروس. وتخشى السلطات من تحول المدينة إلى ووهان أخرى. كما قررت اعادة فحص سكان ووهان مرةً اخرى بعد تزايد اعداد الاصابة بالفايروس في المقاطعة .
عربياً، تستمر حصيلةُ الإصابات والوفيات بالفيروس بالارتفاع لكن بصفة أقل من الدول الغربية. حيث اعلنت وزارة الصحة السعودية تسجيل اكثر من الف وتسعمئة إصابات جديدة بالفيروس وتسع وفيات جديدة .
كما سجلت قطر الفا وثلاثمئة وتسعين إصابة جديدة بالفيروس، وتعافي مئة واربعة وعشرين شخصاً.
وفي البحرين، اعلنت السلطات الصحية تسجيلَ نحو مئتينِ وخمسين اصابةً جديدة ليترفع العدد الى اكثر من خمسة الاف وسبعمئة وسبعين حالة .
في العراق اكدت وزارة الصحة تسجيل مئة وتسعة عشر اصابة جديدة وثلاث وفيات وشفاء ثلاثة وستين مصاباً، في مؤشر على ارتفاع ملحوظ في عدد الاصابات.
اما في ايران فاعلنت وزارة الصحة أنّ جميعَ المحافظات باستثناءِ خوزستان وطهران تشهدُ تراجعاً تدريجياً في عدد الاصابات.
وأكدَت الوزارة تسجيلَ ألفٍ وتسعِمئةٍ وثمانٍ وخمسين اصابةً جديدة ، وارجعت ارتفاع عددِ الاصابات الى التوسع في البحث عن المصابين.