تواصل قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية إكمال الطوق على محافظة مأرب النفطية إستعداداً للزحف الأخير نحو المحافظة وتحريرها من العدوان السعودي ومرتزقته.
قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية حققت مؤخراً تقدماً كبيراً في محافظة البيضاء التي تقع جنوب محافظة مأرب وذلك بعد ما توغلو في منطقة قانية الخاضعة لمرتزقة العدوان والتي تشكل بوابة هامة لمحافظة مأرب.
مراقبون اعتبروا إنه إذا ما تمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية من السيطرة الكاملة على منطقة قانية في البيضاء، فسيشكل ذلك إشرافاً جديداً على محافظة مأرب فضلاً عن الإشراف القائم من اتجاه صرواح، والتي يشن اليمنيون عبرها هجمات شبه يوميه منذ مارس/آذار الماضي كما تمكنوا من صد عدة زحوفات لقوات التحالف السعودي ومرتزقته وكبدوها خسائر فادحة في العتاد والعديد وقتل وجرح العشرات بينهم قيادات.
بينما ينشغل العالم بمكافحة وباء كورونا والحد من إنتشارها في مختلف المناطق.. مازالت السعودية تمارس هوسها المجنون في تدمير اليمن وما لم تستطع عمله بالحرب تقوم به عن طريق نشر الأوبئة في اليمن.
حرب أقل ما توصف بالقذرة تلك التي تشنها السعودية من خلال اتخاذ إجراءات تعسفية ظالمة قامت بها مؤخراً.
فبعد الكمامات الملوثة بفايروس كورونا التي نشرها تحالف العدوان في أرجاء اليمن قامت السعودية بتسريح عشرات العاملين اليمنين لديها وإرجاعهم إلى اليمن غير أبهه بالوضع الصحي التي تمر بها دول العالم ومنها السعودية التي تعاني من انتشار لفيروس كورونا.
السعودية وفي تصرف غير مسؤول آخر أقدمت مؤخراً بترحيل أكثر من ثمانمئة صومالي من أراضيها، وأدخلتهم اليمن عبر محافظة الجوف المحاذية للمملكة.
وبحسب بيان صادر عن المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية في صنعاء فإن الصوماليين المرحلين محجورون صحيا في مدينة الحزم مركز محافظة الجوف.
وقد صرحت حكومة صنعاء بأن عدد المرحلين يفوق الإمكانات المتوافرة لتغطية نفقات الحجر الصحي. مشيرة إلى أنها قد خاطبت مفوضية شؤون اللاجئين للقيام بمسؤولياتها لإنقاذهم، إلا أنها لم تتجاوب مع الأمر.