وأعلن الطبيب أن بعض الأشخاص يكونون على اتصال دائم مع حاملي الفيروس وفي نفس الوقت يظلون "نظيفين" وغير مصابين به، فيما يراعي آخرون قواعد العزل الذاتي والنظافة، ومع ذلك يصابون بمرض كوفيد-19 الناتج عن عدوى فيروس كورونا.
وكتب الدكتور مياسنيكوف في قناته على "تيلغرام": "شخص ما يسعل قليلا منه، وآخر يصبح طريح الفراش بسببه. وهناك شخص لم يلاحظ الإصابة بالفيروس على الإطلاق، بينما هناك أشخاص آخرون يميتهم ويخطف أنفاسهم".
ووفقا له، فإن الفيروس التاجي يتصرف جغرافيا "بشكل غريب" يثير حيرة العلماء وشكوكهم ويطرح عليهم ألغازا لا تجد أجوبة شافية.
وأوضح الطبيب: "مثلا، في بلدان الاتحاد السوفيتي السابق، يقل معدل الإصابات بالفيروس التاجي كثيرا عما هو عليه في الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية. وفي الوقت نفسه، فإن ولاية فلوريدا حيث النسبة المئوية للمسنين مرتفعة، يبقى عدد المصابين بالفيروس أكثر من غيرها من الولايات الأمريكية نسبيا.
وختم قائلا: "في فرنسا استفحل المرض الناتج عن الفيروس في شمال شرقي البلاد، بينما بقي بعيدا عن غرب وجنوب البلاد. وفي ألمانيا الغربية تختلف الصورة جذريا عنها في ألمانيا الشرقية حيث الإصابات بفيروس كورونا أقل بكثير".