وقال الوزير الكويتي، في تصريح صحفي، اليوم الأحد، إن انتهاء الأزمة عالمي وليس في دولة من الدول، وإنما هي توقعات عالمية، وهذه التوقعات تشير إلى انتهاء الأزمة بداية العام المقبل.
وأعرب الوزير عن أمله أن تكون الفترة أقل من ذلك وتنتهي مبكراً، وفق ما نقلته صحيفة "الأنباء" المحلية.
وشدد على أن من الضروري الالتزام بـ"الاشتراطات الصحية وتغطية الأنف والفم في الأماكن العامة، والحرص على النظافة العامة والتباعد الاجتماعي، خصوصاً في المؤسسات أو أماكن العمل.. مهم جداً".
وأضاف أن هذه المرحلة سيجري تقييمها بعد 10 أيام من بداية الحظر الكلي في الكويت.
وزاد: "نأمل أن يكون هناك تخفيف لبعض الإجراءات، ونأمل من المواطنين والمقيمين التقيد بالاشتراطات الصحية سالفة الذكر".
من جانب آخر أعرب وزير الصحة الكويتي عن امتعاضه من مشاهد الازدحام والتكدس الشديد الذي شهدته مراكز التسوق، على أثر إعلان حظر شامل للتجول.
وقرر مجلس الوزراء الكويتي فرض حظر تجول شامل في جميع أنحاء البلاد، بداية من الرابعة من عصر اليوم الأحد، ويستمر حتى 30 مايو الجاري، في إطار الحد من تفشي فيروس كورونا.
وقال الوزير الصباح: "شاهدنا مناظر لتجمعات وازدحام شديد يخالف كل الاشتراطات الصحية، فبعض الناس ما زالوا يحتاجون مزيداً من الوعي للحرص على تقليل انتقال العدوى وسلامتهم، والحرص على عدم تفشي الأمراض في المجتمع".
وتابع: في "الأيام المقبلة ستقوم الجهات الحكومية الأخرى بتنفيذ التشديد على هذه الاشتراطات؛ لتقليل نقل العدوى".