وقال الساعدي في تصريح لوسائل اعلامية حكومية ان "هناك زﻳﺎدة ﻓﻲ ﻋﺪد اﻻﺻﺎﺑﺎت وﻫﺬا ﻳﻌﻮد لسببين اساسيين، اﻷول زﻳﺎدة ﻋﺪد اﻟﻔﺤﻮﺻﺎت المختبرية اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮى ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺨﺘﺒﺮات ﻋﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﻋﻤﻮم اﻟﻌﺮاق ودواﺋﺮ اﻟﺼﺤﺔ، ﻟﺬﻟﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك زﻳﺎدة ﻓﻲ اﻋﺪاد اﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ المختبرية، واﻟﺴﺒﺐ اﻟﺜﺎﻧﻲ وﻫﻮ أﻛﺜﺮ أﻫﻤﻴﺔ ﻓﻲ زﻳﺎدة ﻋﺪد اﻻﺻﺎﺑﺎت ﻫﻮ ﻋﺪم اﻟﺘﺰام ﺑﻌﺾ المواطنين ﻓﻲ ﻋﺪد ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺑﻐﺪاد ﺑﺎﻟﺤﻈﺮ اﻟﺠﺰﺋﻲ، وﻛﺬﻟﻚ ﻋﺪم اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﻟﺘﺒﺎﻋﺪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻟﻮﺻﺎﻳﺎ اﻟﺼﺤﻴﺔ".
وﺗﺎﺑﻊ ان "ﺣﻈﺮ اﻟﺘﺠﻮال اﻟﺠﺰﺋﻲ وﺿﻊ ﺑﻌﺪ أن ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك ﻣﺮاﻫﻨﺔ ﻋﻠﻰ وﻋﻲ المواطن ﺑﺎﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﻟﻮﺻﺎﻳﺎ اﻟﺼﺤﻴﺔ، ﻟﻜﻦ ﻟﺤﻈﻨﺎ أن ﻋﺪدا ﻣﻦ المواطنين ﻟﻢ ﻳﻠﺘﺰﻣﻮا ﺑﺤﻈﺮ اﻟﺘﺠﻮال اﻟﺠﺰﺋﻲ اﻟﻰ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ًاﻟﺬي ﻳﻜﻮن ﻣﻦ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣﺴﺎء ﺻﺒﺎﺣﴼ ﻣﻊ وﺟﻮد المقاهي واﻟﺘﺠﻤﻌﺎت والملاعب واﻟﺘﺠﺎور بين المواطنين"، لافتا الى ان "ﻫﻨﺎك ﺣﺎﻻت ﻇﻬﺮت ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﺰاور اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ".
واكد أن "اﻟﺼﺤﺔ ﺑﺪأت ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ الملامسين ﻟﻴﺲ ﻓﻲ اﻟﺪار ﻧﻔﺴﻬﺎ اﻵن وإﻧﻤﺎ ﻋﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻧﺘﻘﺎل اﻟﺸﺨﺺ المصاب"، موضحا ان "اﻟﻌﺮاق ﻛﺎن ﻣﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ إﻋﻼن اﻻﻧﺘﺼﺎر ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻴﺮوس، وﻟﻜﻦ ﻛﺎن ﻫﻨﺎك ﻛﺴﺮ وﻋﺪم اﻟﺘﺰام ﻣﻦ المواطنين، وﻫﻮ أﻣﺮ ﻟﻦ ﻧﺮﺿﻰ ﺑﻪ أن ﺗﺒﻘﻰ اﻟﺤﻴﺎة ﻣﻌﻄﻠﺔ ﺑﻬﺬا اﻟﺸﻜﻞ وأن ﻧﻮاﺻﻠﻬﺎ ﺑﻬﺬا اﻟﺸﻜﻞ ﻳﺠﺐ أن ﺗﻌﻮد المدارس ﺑﺼﻮرة ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ".
وبين أن "اﻟﻔﻴﺮوس ﻣﻤﻜﻦ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻻﻟﺘﺰام وﻗﺪ ﻧﺠﺤﺖ دول ﻣﺠﺎورة ﺑﻬﺬا اﻷﻣﺮ"، ﻣﻮﺿﺤا أن "ﺧﻠﻴﺔ اﻷزﻣﺔ ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﻣﺴﺘﻤﺮة وﻟﻢ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺑﺎﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﺻﺤﻴﺔ، واﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻋﻀﻮ ﻓﻲ ﺧﻠﻴﺔ اﻷزﻣﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ".