مرة أخرى يطل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عبر شاشة التلفاز ليضع النقاط على الحروف بشأن القضايا الدولية والإقليمية والمحلية.
بداية تناول السيد نصر الله القرار الصادر عن الحكومة الألمانية بحظر أنشطة حزب الله في ألمانيا واعتباره منظمة إرهابية بأنه قرار سياسي بامتياز وهو تعبير للضغوط الأميركية وارضاء لكيان الإحتلال معتبراً أن القرار كان متوقعاً وسبقه قرارات لبعض الدول الأوروبية لافتاً إلى أن ألمانيا لم تقدم اي دليل على انشطة ارهابية لحزب الله مشيراً إلى حزب الله لم يعد يعتمد منذ سنوات على ايجاد تنظيمات له في دول العالم وخصوصاً أوروبا وأميركا اللاتينية.
السيد نصر الله أشار إلى الدور الأمريكي في إصدار مثل هذه القرارات الجائرة معتبراً أن امريكا لديها مشروع هيمنة في المنطقة واسرائيل لديها مشروع احتلال ومن يقف بوجه المخططات هي حركات المقاومة ولذا يجب ان تدان وتحاصر وتواجه، مؤكداً أن القرار الألماني لن يؤثر على موقف حزب الله وتصميماته وسيواجه الأطماع الإسرائيلية ومشروع الهيمنة الأميركية في المنطقة وستبقى فلسطين القضية الأولى والأساسية وكل الإجراءات لن تقف بوجهه بل سيزداد تمسكا بالقضية المقدسة.
الشأن الداخلي اللبناني والأزمة الإقتصادية التي تسببت بإندلاع اضطرابات في مناطق مختلفة من البلاد أخذت حيزاً من كلمة السيد نصر الله الذي اشار إلى أن موضوع الاسعار بات لا يطاق ولا يحتمل داعياً الحكومة ان تتابع موضوع الغلاء والاحتكار وجشع التجار وان لا يترك الامر على وزارة الاقتصاد فقط.
وحول الحكومة الجديد تمنى السيد نصر الله على القوى السياسية والناس وعلى الشعب إعطاء وقت للحكومة مشيراً إلى أن مهلة مئة يوم في بلد يوجد فيه فساد وتعقيدات وخراب لا تكفي وأن الحكومة لا يمكنها أن تحقق المعجزات خلال مئة يوم.
وبشأن البيت الشيعي أكد السيد نصر الله أن العلاقة مع حركة امل قوية وجيدة وأن الجانبين يقومان بالتشاور بشكل يومي مشيراً إلى أن البعض من الخارج والداخل اللبناني هدفهم ايجاد شرخ بين حركة امل وحزب الله وهذا الامر لن يحصل بتاتاً.